أحمد ضياء .. شاب أردني عشق البحر وكرة القدم

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • الاحلام دائماً خُلقت لتحقق وكرة القدم رياضة وشيء في حياة الجميع نجحت في إضافة شيء مميز وتحقيق أحلام الكثير ومن بين هؤلاء حققت أحلام ومتعة لاعب أردني شاب إلا وهو أحمد ضياء.

    هذا اللاعب الشاب بالرغم من كل واجهه من صعوبات إلا أنه نجح في الوصول لأمور مميزة وخبرات وتخطي عقبات مهمة وفي هذه السطور يلقي لنا قصته المميزة في عالم البحار وكرة القدم والبحار أيضاً.

    ” انا لاعب كرة قدم أردني التحقت بصفوف إحدى فرق مدينتي لكرة القدم  بالعقبة وكانوا بالدرجات الدنيا من الدوري الاردني تدرجت بالفئات العمرية وقدمت مستويات مميزة حتى وصلت للفريق الأول عن عمر 17 عشر عاما  وكنت أصغر لاعب يلتحق بهم كان طموحي كبيرا بتلك السن الصغيرة هو الاحتراف بالدوري الممتاز كبداية ثم تحقيق حلم اللعب لأحد الأندية الأوروبية انطلاقا من ايمان بداخلي وكل من كان يسألني حين كنت صغيرا ما طموحك دائما كانت اجابتي ( ريال مدريد) وكان طموحي مصدر سخرية لكل من لم يشجعني ويدعمني إلا أنني كنت مؤمن انه لايوجد اي فرق بيننا وبينهم إلا الاهتمام “.

    ”  تعرضت في بداية مسيرتي للكثير من المضايقات والحروب الداخلية بالنادي لاني كنت لاعب صاعد وكل اللاعبين القدامى بالفريق خائفين على مركزهم فعانيت الأمْرّين حتى جاء مدرب آمن بي وبقدراتي وبعد سنتين وقام بتطوير مستواي ولياقتي بشكل كبير لكي أجاري من هم اكبر منني سنناً وهو ما تم فعلا حتى جائتني فرصتين للالتحاق بالفئات العمرية لفريقين من أندية الممتاز وهما شباب الأردن والجزيرة ولكن مطالب النادي المالية وقوانين الاتحاد الكروية دائما كانت عائقا امامي وتعطي المصلحة للنادي على مصلحتي الشخصية فتم حرماني من فرص عديدة للانتقال لفرق أعلى مرتبة ومنها ربما تفتح لي فرص بالجمله ولكن كان دائما العائق قضية تحرري من قيود النادي وفك الارتباط التي ضللت تلاحقني وتغلق كل الطرق بوجهي بسببها وانديتنا ايضا لاتقوم بتبني المواهب من خارج محافظاتها رغم اعتراف كل من لعب معي ومن رآني العب بأنني تعرضت لظلم كبير رغم كل محاولاتي للوصول لحل أزمتي ولكن بلا طائل لكنني بقيت مصممًا على القتال اخر فرصه واخر رمق ثقة مني بامكانياتي ومستواي وموهبتي”.

    ” إلى ان وقف بوجهي واحد من اصعب القرارات بحياتي الا وهو الاستمرار بالقتال بكرة القدم او الاتجاه الى اكمال دراستي البحرية ككابتن بحري على البواخر  مع العلم بان العمر بدا يتقدم بي وانا لم احقق شي من طموحاتي الكروية خاصة مع علمي بأن المستوى المادي للاعبين كرة القدم ببلدي ليس مغريا بسبب ما سبق فقررت الانتقال لإتمام دراستي البحرية بعمّان ووفقني الله وتابعت مثابرتي حتى تفوقت بدراستي وحصلت على جزء من منحة بسبب تفوقي وكان الباقي  وعلى نفقتي الخاصة وهي مكلفة جدًا ولكن بقيت محافظًا على لياقتي وتطوير أدائي بنفسي عن طريق التمرين المتواصل لوحدي والتسجيل بالصالات الرياضية ايضا الى ان جاءت فرصة بعمر متأخر واعتبرتها الاخيرة  وهو برنامج “فيكتورياس” بقيادة أسطورة ريال مدريد ميشيل سالجادو حيث قاموا باختياري أمام اعين الجميع من اول اختبار بلا تردد من بين 1500 مشترك في موسمه الأول”.

    ” تجاوزت جميع الاختبارات بتفوق ملحوظ حيث قال لي سالجادو بعظمة لسانه لو انك باسبانيا لأصبحت احد نجوم العالم البارزين فعلاً موهبة شهادة كانت كالوسام على صدري كنت بحاجة لهكذا شهادة من شخص عالمي بهذه القيمة الاسطورية وعندما اعطيته أوراقي الثبوتية وجوازي اتضح بأنهم يحتاجون اعمار معينة لم تكن معلنة اصلا ولكنهم وعودوني بفعل ما بوسعهم استدعائي حيث كان يطلبون اعمار تحت 22 وكان عمري حينها تحت 24 فقاموا بالاتصال بي بعد اسبوعين والاعتذار منني عن هذا الخطأ الغير مقصود وان الامور لم تنجح”.

    ” تابعت دراستي للالتحاق  باحد الشركات البحرية التي كنت احلم بها منذ اول يوم لدراستي كاي كابتن بحري ومقرها دبي و فحصلت على فرصة للتدرب فيها كابتن بحري و اثناء سفرنا كننا نملك صالة رياضية في الباخرة لم اكن اتركها في وقت فراغي و أحافظ على لياقتي يوميا املا بان تأتي أي فرصة استطيع أن احقق ولو جزءًا بسيطًا من أحلامي حيث قمت بشراء كرة قدم والتمرن بها على ظهر السفينة وحيدًا”.

    ” وفي يوم من الايام نزلنا على إحدى الموانئ بباكستان للترفيه عن نفسنا وهنا حدث ما لم يكن متوقعًا حيث كان يقام حفل غنائي بأحد المولات الشهيرة بكراتشي العاصمة ورأيت حشد الناس هناك فتمنيت أن أقوم بعرض كروي بسيط أمامهم فعلًا توجهت لمذيعة الحفل وقلت له على فكرتي فقالت لي : هل أنت جاهز  ومستعد ؟  -قلت لها نعم ولكن احتاج كرة فجلبت كرة وبدأت فقرتي الاستعراضية ووسط ذهول الجميع وتصفيقهم قمت بأداء ممتاز لمهارات كروية فنية نالت اعجاب الكل وعندما نزلت بدا الجميع يحييني ويتصور معي ويتعرف علي الى ان جاء من وسط الجموع وبدون سابق انذار إحدى القنوات وطنيه هناك وقاموا بعمل لقاء مباشرًا معي وطلبوا مني عمل استعراضات أخرى كلما أتيت إلى الباكستان”.

    ” بعد اسبوعين عدنا لباكستان وكان يجهزون كل شي مكان العرض وأعلنوا عن موعده للقنوات الأخرى وقاموا بتغطية الخبر ما يقارب 10 قنوات عالمية ومنها ما هو مباشر وما هو مسجل وقاموا بإجراء المقابلات معي كان لحظات ومشاعر لا توصف ولان صدى النجاح ينتشر سريعا جدا قام العديد من وكلاء اللاعبين بدعوتي لتجارب أداء للاندية هناك ولكن لم يتسنى لي الالتحاق بهم لارتباطي بعقد مع شركتي التي لاتعوض مستقبلا اذا تركتها كنت بمفترق طرق رهيب بين حلم سيضيع او بين مستقبل سيضيع خياران احلاهما مر فاخترت عصفورا باليد وهو شركتي الملاحية وتابعت فترة تدريبي عليها و وما زرنا مرسيليا اثناء بطولة امم أوروبا الماضية دخلنا الميناء ونزلت بفترة فراغي الى المدينة وشاركت بمسابقات المشجعين الكروية واكرمني الله بان اكون من ضمن الفائزين الرابحين لمجموعة من الجوائز ومن ضمنها تذكرتين لحضور إحدى المباريات المقامة بالمدينة ولكن بحكم عدم بقائنا بفرنسا اكثر من يوم واحد فقط لم يتسنى لي متابعة اي مباراة واحتفظت بجوائزي للذكرى والى الان مازلت مستمرا بمتابعة مستواي ودراستي في ان واحد لاحافظ على استعدادي لاي فرصه مهما كللف الامر”.

    ” هذا ما يتعللق بقصة النجاح مع العلم بانني مازلت على تواصل مع سلغادو حتى اليوم وكلما جاء الى الاردن يخبرني لاذهب واقابله وعرضت عليه اخي الصغير وهو مميز ايضا فاعجب به جدا ويتابعه حتى يصل ل16 عام املا ان يعوض ما فاتني به قبل اسبوعين قمت بنشر صور لي تحمل فكرة مميزة نالت إعجاب 4 مشاهير عالميين ومن صفحاتهم الرسمية على الانستغرام “.

    وإليكم بعض الإعجابات من المشاهير

    تيم كنيبينج لاعب زاندهاوزن الحالي ومونشنجلادباخ السابق

    ميشيل سالجادو

    أعجاب من أدم وود إيدج، صحفي في التليجراف و البي بي سي

    صورة أثناء إهتمام الإعلام باللاعب

    أعجاب من صفحة أكاديمية باريس سان جيرمان

    وهنا اعجاب اخر من النجم الأوليمبي الإيطالي أندريا كاسّارا