ماركا المدريدية تنتقد زيدان: كيف فرطت بصفقة مبابي؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • وجهت صحيفة “ماركا” المدريدية انتقادا لمدرب ريال مدريد السابق زين الدين زيدان بشأن تضييع فرصة التوقيع مع الموهوب الفرنسي كيليان مبابي.

    وقال صحيفة ماركا:” سيشعر ريال مدريد بالامتنان إلى الأبد لزين الدين زيدان لتوليه تدريب الفريق بعد كارثة خروج رافا بينيتيز، حيث فاز في وقت لاحق بثلاث بطولات دوري الأبطال، لكنه ارتكب خطأً فادحاً في عدم دفعه التوقيع مع كليان مبابي.”

    “لا يمكن أن يكون هناك أي شكاوى على الإطلاق حول الطريقة التي مارس بها اللاعب الفرنسي وظيفته كمدرب ، لكنه تسبب في مشكلة بشأن مستقبل الفريق الآن بعد تنحيه عن وظيفته. أحد جوانب أسلوب المدرب زيدان كان ولاءًا هائلًا للاعبين الذين خدموه بشكل جيد، وهو شيء يذكرنا بأرسين فينجر في سنواته الأخيرة في آرسنال.”

    “وقف إلى جانب كيلور نافاس، على الرغم من أن لوس بلانكوس لديه خيار توقيع ديفيد دي جيا في في صيف عام 2016 ، وكثيراً ما أحبطت محاولات بيريز لإعادة هيكلة الفريق مع التركيز على المستقبل. وكان مبابي نجمًا بارزًا في موسم 2016/17 مع وصول موناكو إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا والفوز بلقب الدوري الفرنسي. و سرعان ما تبين أن ستكون رخيصة مهما بلغت، خاصةً بعد أن أدى انتقال نيمار بمبلغ 222 مليون يورو إلى باريس سان جيرمان إلى تضخم كبير في السوق. لكن زيدان وقف أمام رغبة النجم الفرنسي الشاب في الانتقال إلى سانتياجو بيرنابيو، ورغبة بيريز في جلبه.”

    “ولم يكن سببب رفض زيدان لضم مبابي تشكيك في قدراته، بل خوفه من زعزعة استقرار الفريق، في ظل قدرته على إحراجه وإجباره على التخلي على أحد الثلاثي، كريم بنزيما، كريستيانو رونالدو، وجاريث بيل. زيدان كانت له سلطة كبيرة في النادي، ومنع بيريز من القيام بأي تعاقد هو غير راض عنه، كما حصل في يناير برفضه جلب كيبا من أتلتيك بيلباو. مستغلا نجاحاه الكبير مع النادي في فرض رأيه.”

    “وعلى العكس من ذلك ذهب زيدان للتوقيع مع فينيسيوس جونيور و رودريجو ، لكن كلا اللاعبين هما خيار للمستقبل البعيد ولم يسبق لهما اللعب في أوروبا، ويحتاجات لوقت طويل لتطوير موهبتهما، وكلفا النادي 90 مليون يورو، وهي نصف قيمة مبابي الذي يعتبر الآن أفضل لاعب شاب في أوروبا، ما يجعل تفويت فرصة التوقيع معه قد تكون أكبر الأخطاء في تاريخ سوق الانتقالات.”