الكرة الذهبية .. 3 محطات تلخص عام نيمار دا سيلفا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تتوجه أنظار عشاق الكرة الأوروبية والعالمية إلى برج إيفل في باريس لمتابعة فعاليات تتويج أفضل لاعب في العالم لعام 2017.

    وتستعد فرانس فوتبول لتقديم جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم في 2017، مع كثير من التقارير التي تقول أن كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد حسم الجائزة وهو من سيُتوج بالجائزة غداً في حفل باهر.

    دعونا نسلط الضوء على أحد المرشحين البارزين لنيل الجائزة هذا العام وهو نيمار دا سيلفا نجم باريس سان جيرمان الحالي وبرشلونة السابق، الذي مر بعام ساخن ومميز بالنسبة له، حيث صار فيه أغلى صفقة في التاريخ.

    3 محطات تخلص عام النجم البرازيلي صاحب الـ 25 عاماً على النحو التالي:

    ريمونتادا باريس

    انتصار برشلونة بالستة على ملعب كامب نو، ستظل مباراة عالقة بالأذهان نظراً للريمونتادا (العودة) الهائلة التي سجلها البلوجرانا في دوري أبطال أوروبا بعد الهزيمة في الذهاب برباعية نظيفة على ملعب حديقة الأمراء.

    نيمار لعب الدور الأبرز على الإطلاق في هذه المباراة من خلال تسجيل هدفين وصناعة هدفين آخرين، كان أحدهما هدف الانتصار الذي جاء عن طريق الإسباني سيرجي روبيرتو في آخر ردهات اللقاء.

    الهروب من ظل ميسي ليصبح أغلى صفقة في العالم

    فاجأ نيمار الجميع في الصيف الماضي وقرر الرحيل عن برشلونة صوب باريس سان جيرمان ليصبح أغلى صفقة في العالم بعد دفع الباريسي قيمة الشرط الجزائي في عقده مع البلوجرانا، 222 مليون يورو.

    الكثيرون أرجعوا هذا القرار غير المنتظر من جانب البرازيلي إلى رغبته في الهروب من ظل ليونيل ميسي نجم كتلونيا الأول، من أجل البحث عن التتويج بجائزتي “الأفضل” والكرة الذهبية في حالة الفوز بدوري أبطال أوروبا مع أثرياء فرنسا.

    حديث قوي عن رحيل البرازيلي إلى ريال مدريد

    لم تمر سوى أشهر قليلة من ارتداء صاحب الـ 25 عاماً لقميص باريس الأزرق، حتى بدأت الشائعات تتناثر حول رغبة ريال مدريد الإسباني في الحصول على خدمات صاحب القميص رقم 11 ليكون النجم الأول الجديد في سانتياجو بيرنابيو بعد تقدم كريستيانو رونالدو في العمر !.

    ثم تطورت هذه الشائعات لتصبح واقعاً ملموساً من خلال تصريحات بعض اللاعبين في ريال مدريد وبرشلونة، فراموس وكاسيميرو ولويس سواريز كلهم تحدثوا عن مسألة انتقال لاعب سانتوس السابق إلى الميرينجي.

    بعض المشاكل كذلك ساهمت في تعزيز أنباء عودة نيمار إلى الليجا عبر بوابة الغريم لناديه السابق مثل الخلاف مع إدينسون كافاني المهاجم الأوروجوياني حول تنفيذ ركلات الجزاء في الباريسي، وكذلك بعض التقارير التي تحدثت عن أن نيمار ضاق ذرعاً بحصص الفيديو للمدرب أوناي إيمري.

    هل نرى نيمار بالقميص الأبيض للملكي الموسم المقبل ليكون محطة بارزة في عام البرازيلي، أم تكون المحطة الأبرز هي تتويجه مع باريس سان جيرمان ببطولة دوري أبطال أوروبا أو مع المنتخب البرازيلي بلقب مونديال روسيا 2018؟!.