السوبر الفرنسي ..رائحة الملايين تفوح من الكأس المهمشة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • كأس السوبر الفرنسي

    لطالما كانت كأس السوبر الفرنسية أو كأس الأبطال كما تسمى بالفرنسية  هامشية بالنسبة لقسم كبير من الجمهور العربي وأيضاً العالمي نظراً لكون الدوري الفرنسي أقل مستوى من نظرائه في أسبانيا وإنجلترا وإيطاليا وحتى ألمانيا. لكن هذا الأمر بدأ يتلاشى منذ يتلاشى منذ عدة أعوام مع صعود نجم الدوري الفرنسي أكثر بفضل استقطاب السان جيرمان وباقي الأندية لعدد أكبر من النجوم ولاتباع سياسة لعب الكأس خارج الأرض الفرنسية انطلاقاً من العام 2009 مما اكسبها مزيداً من الشهرة . أما اليوم فلم يعد من الممكن تجاهل السوبر الفرنسي بل على العكس بات يكتسب أهمية مضاعفة لأسباب نوردها لكم فيما يلي

    يقام على أرض عربية : للمرة الثانية تستضيف طنجة المغربية اللقاء على أرضها وهو ما يكسب اللقاء زخماً إضافياً . في المرة الماضية العام 2011 حضر  النهائي ما يقارب الـ 34 ألف متفرج ، واليوم يتوقع أن تمتلئ المدرجات أكثر خصوصاً مع كمية النجوم المتواجدة على أرضية الملعب من لاعبي الفريقين .

    معرض للنجوم الكبيرة والصاعدة : تشكيلتا كل من موناكو وباريس سان جيرمان تقدمان لنا مزيجاً رائعاً من النجوم الصاعدين والناضجين ، فمن جانب السان جيرمان هناك كافاني ودي ماريا وفيراتي والنجم الوافد دانييل ألفيس وتياغو سيلفا ولوكاس مورا وباستوري وماتويدي. اما موناكو فيمتلك نجوماً صاعدين قد يصبحون الأغلى في تاريخ الانتقالات وأبرزهم بطبيعة الحال الصاعد الفرنسي مبابي  وبجانبه هناك فابينهو وموتينيو وليمار وتراوري ويقودهم المخضرم فالكاو.

    اللاعبون من أصول عربية : هناك عدد من اللاعبين العرب أو من ذوي الأصول العربية الذين سيستمتع الجمهور المغربي بمتابعتهم ،، وأولهم بطبيعة الحال المغربي يوسف بن ناصر لاعب نادي موناكو وزميله  الفرنسي  مهدي بن الدين  بجانب الفرنسي الأكثر  حاتم بن عرفة لاعب السان جيرمان.

    كرة موناكو الهجومية وكسر احتكار السان جيرمان : قدم الفريق الفرنسي في الموسم الماضي كرة هجومية رائعة فاجأت أوربا بأسرها . وأول من فاجأتهم كان السان جيرمان نفسه حيث خطف منه لقب الدوري الفرنسي بعد أربع مواسم من الاحتكار . وهو اليوم يعد العدة لكسر سيطرة السان جيرمان على مسابقة السوبر بعد أربعة أعوام أيضاً من السيطرة .

    الضغوط على السان جيرمان : ما قدمه موناكو الموسم الماضي حشر السان جيرمان في الزاوية كما يقال . حيث استطاع فريق شاب بخبرة قليلة لكن بشجاعة كبيرة أن يكسر جبروت أكثر فريق مدجج بالنجوم ربما في تاريخ فرنسا كلها . واليوم فإن المطلوب من السان جيرمان بدء عملية استعادة الهيبة عبر الفوز بالكأس والحفاظ عليها للمرة الخامسة .

    رائحة الملايين : سيعبق لقاء اليوم برائحة الملايين الكثيرة التي يتوقعها جمهور كرة القدم حول العالم . الأولى صفقة انتقال نجم برشلونة  نيمار إلى السان جيرمان بمبلغ يصل إلى 222 مليون يورو وهي قيمة كسر عقده مع الفريق والثانية هي صفقة انتقال مبابي إلى الريال مدريد والتي تحدث الكثيرون عن وصولها لمبلغ 180 مليون يورو.

    – المباراة الأخيرة : مع تواتر الأنباء عن إدراج لأي من فيراتي أو دي ماريا في صفقة نيمار بغية تخفيض العائد المادي واقتراب مبابي كما أسلفنا من الانتقال لريال مدريد  ، فإنه من المحتمل أن يكون هذا اللقاء هو الأخير لهؤلاء اللاعبين تحت شعار فرقهم .

    الإنسانية في اسمى صورها : مداخيل لقاء اليوم ستعود لعائلة الاسطورة المغربية عبد المجيد الظلمي الملقب بالمايسترو والذي وافته المنية يوم الخميس الماضي إثر أزمة صحية مفاجئة ليمتزج الجانب الرياضي بالانساني في أبهى صوره وهو ما يرفع  التوقعات  بحضور جماهيري كبير.

    لمتابعة الكاتب على فيسبوك وتويتر :