يحتفل الوسط الرياضي السعودي، بمرور عام بالتمام والكمال على تعيين تركي آل الشيخ، رئيسا للهيئة العامة للرياضة، في سبتمبر من عام 2017 الماضي.

#تركي_ال_الشيخ_عام_من_الانجاز pic.twitter.com/QQMyr2eI82

— عبدالله بن زنان (@bnznan) September 6, 2018


وجاء هذا القرار ليسهم في تغيرات جذرية طرأت على الرياضة السعودية بشكل عام، وكرة القدم على وجه الخصوص، خلال العام الأول لتركي آل الشيخ، نستعرض أبرزها من خلال التقرير التالي.
– رفع عدد اللاعبين الأجانب لفرق دوري المحترفين، من 4 لاعبين بالتدريج حتى 8 أجانب في كل فريق، مع السماح بدخولهم جميعا قائمة المباريات في المسابقات المحلية.

تطبيق تقنية الفيديو، في محاولة للحد من أخطاء الحكام خلال مباريات البطولات المحلية، وكانت البداية مع نهائي كأس الملك العام الماضي، الذي جمع بين الاتحاد والفيصلي.
– السماح لكل فرق دوري المحترفين بالاستعانة بحكام أجانب على نفقة الهيئة العامة للرياضة السعودية.
– إقامة معسكرات للحكام السعوديين في الخارج، من أجل تطوير مستواهم تمهيدا للاعتماد عليهم بشكل كبير في إدارة المباريات في السنوات المقبلة.
– فتح المدرجات الواقعة خلف المرميين، بالإضافة لتخفيضات في سعر التذاكر لعدد كبير من شرائح المجتمع، على رأسها أبناء الشهداء والأطفال.
– تخصيص مدرجات كاملة للأسر، والسماح بدخول النساء للملاعب للمرة الأولى في تاريخ المملكة العربية السعودية.


– إلغاء كأس ولي العهد، والاكتفاء بمسابقتي الدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى السوبر.
– إلغاء مسمى كأس السوبر السعودي، وإطلاق اسم جديد على البطولة، هو كأس الهيئة العامة للرياضة لبطل السوبر.
– تغيير مسمى بطولة الدوري، من دوري جميل إلى الدوري السعودي للمحترفين، للاحفاظ بهوية المسابقة، وترويجها بشكل أكبر خارجيا.
– إنهاء كافة القضايا المالية لجميع أندية الدوري، وعلى رأسها النصر والاتحاد، مما يسمح لهما بالعودة للمشاركة مجددا في دوري أبطال آسيا، بداية من الموسم المقبل.


– تنظيم العديد من المسابقات الرياضية العالمية، وعلى رأسها مهرجان “رويال رامبل” الأنجح في تاريخ المصارعة الحرة، خلال العام الحالي.
– توقيع اتفاقية مع رابطة الدوري الإسباني، خاض بموجبها 9 لاعبين وطنيين تجارب احترافية في “الليجا”، خلال النصف الثاني من الموسم الماضي.

كلمات مفتاحية