على ما يبدو ان المحترف الألباني ضمن صفوف الفيصلي الأردني بات قاب قوسين أو ادنى من الخروج من الباب الضيق بعد فشله في إثبات قدراته الفنية للمدرب الصربي نيبوشا.
ويأتي ذلك بسبب عدم إعتماد نيبوشا عليه في بداية اللقاءات نظراً لفنياته الضعيفة ليستدعي كل من السنغالي دومنيك ميندي أو البولندي لوكاس على حسابه في التشكيلة الاساسية.
وقام نيبوشا بإستبعاده من قائمة الفيصلي التي خاضت مواجهة أمام الوحدة الدمشقي في كأس الاتحاد الآسيوي مما يؤكد قرار رحيلة اصبحت مسألة وقت.
وظهر ميها بقميص الفيصلي في دقائق قليلة نجح في تسجيل هدف وحيد أمام ناساف الأوزبكي في اللقاء الذي خسر فيها زعيم الأردن بخماسية.
وكان الألباني ميها قد رحل من النصر السعودي بأوامر الكرواتي زوران ماميتش مدرب الفريق أنذاك لتواضع مستواه في تدريبات مما طلب الأخير من الادارة بالإستغناء عنه.
