مانشستر سيتي ضد مانشستر يونايتد .. مباراة سيلفا وسيلفا

أحمد المعتز 22:27 11/11/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • حقق مانشستر سيتي فوزاً مستحقاً وكبيراً في ديربي مانشستر على حساب مانشستر يونايتد بنتيجة 3-1 وذلك ضمن فعاليات الجولة رقم 12 في بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز.

    وإليكم أحداث المباراة بنظرة تحليلية.

    شوط أول متواضع

    استحواذ متوقع

    بدأ مانشستر سيتي مستوحذاً على كل شيء في اللقاء كما كان متوقعاً بينما كان الغريم مانشستر يونايتد مكتفياً بلعب دفاع المنطقة وعلى مراحل تقدم السيتي وتأخر اليونايتد حتى أصبح اللعب بشكل كامل في نصف ملعب مانشستر يونايتد حتى سجلوا هدف دافيد سيلفا.

    وفي لقطة كوميدية بعد مرور 15 دقيقة ظهرت نتيجة الاستحواذ بين الفريقين، وكانت أفضلية مطلقة لمانشستر سيتي الذي امتلك الكرة بنسبة 85 %.

    الشيء الغريب أن هدف سيلفا كان التسديدة الوحيدة على المرمى خلال الشوط الأول بالرغم من السيطرة شبه المطلقة على مجريات هذا الشوط.

    توقف مفاجئ

    بعد هدف مانشستر سيتي الأول توقف السكاي بلوز عن تهديد مرمى الخصم مكتفين بالاستحواذ لحين سنوح فرصة ما وهو ما ساهم في دخول مانشستر يونايتد في أجواء اللقاء ولكن بدون فاعلية حقيقية.

    وحتى نهاية شوط المباراة الأول كان السيتي مستحوذاً على الكرة بينما حاول أن يلعب مانشستر يونايتد على المرتدات والضربات الثابتة وفي الحالتين الخطورة كانت غائبة بسبب تباعد المسافات بين اللاعبين وبعضهم في الحالة الأولى وبسبب أفضلية السيتي الهوائية في الحالة الثانية.

    شوط ثاني أفضل نسبياً

    بداية مثالية

    لم يكن مانشستر سيتي ليحظى ببداية أفضل من ذلك بعد أن سجل هدف التقدم عن طريق سيرجيو أجويرو بعد تمريرة ثنائية مع رياض محرز، وهو السيناريو الذي أراح السكاي بلوز نسبياً.

    دخول ساني

    علامة فارقة تستحق أن نتوقف عندها فبعد دخول لوكاكو مباشرة كان سيجد راشفورد بعض المساحات خلف ستيرلينج مع دعم أشلي يونج، لذا كان لابد من دخول من يستطيع إجبار أشلي يونج على عدم تجاوز خط المنتصف وهو ليروي ساني الذي أعاد التوازن لمانشستر سيتي بعد سيطرة وهمية لمانشستر يونايتد استمرت لدقائق.

    رصاصة الرحمة

    لم تعطي هذه المباراة انطباعاً بأننا سنشاهد “سيناريو درامي هيتشكوكي” في النهاية مثلما حدث مع يوفنتوس، فهذا أدخل بارزالي ليؤمن المنطقة الخلفية من رأسيات فيلايني وذاك أدخل جوندوجان الذي يجيد التحرك بين الخطوط لكي يجد فرصة بعد مرور دقائق من دخوله ويسجل هدف المباراة الثالث والذي أسدل الستار على ليلة سيئة للغاية لمانشستر يونايتد.

    سيلفا وسيلفا

    هذا الثنائي يستحق كل الثناء بشكل خاص وحده، فقد أجادا التحرك في المساحات التي خلقها لهم الأجنحة في العمق، ولذا كان اختياري لنجم المباراة هو أحد اللاعبين وهو بيرناردو سيلفا بالرغم من عدم تسجيله لأي من أهداف المباراة، إلا أنه أكثر اللاعبين الذي فشل مانشستر يونايتد وجوزيه مورينيو بتكتيكه الدفاعي في التعامل معه.