تحليل 360 .. مانشستر يونايتد لعب بالنار ودي خيا عاد للإبهار

محمد الشويمي 23:29 15/09/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – حقق فريق نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي فوزًا مهمًا على حساب مضيفه واتفورد بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد لحساب الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

    وكان روميلو لوكاكو نجم الشياطين الحمر قد نجح في افتتاح مجال التسجيل لفائدة فريقه في مباراة ملعب فيكارج رود في الدقيقة 35، ثم أضاف المدافع الإنجليزي كريس سمولينج الهدف الثاني في الدقيقة 38.

    وتمكن أندري جراي من تسجيل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 65 مستغلًا عرضية من الجهة اليسرى من داخل منطقة الجزاء عن طريق دوكوريه الذي أرسل كرة عرضية بالقرب إلى علامة الجزاء ليسدد جراي متفوقًا على الحارس الإسباني دافيد دي خيا.

    ولم يكن فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو يملك رفاهية خسارة أي نقاط جديدة، في ظل تواجده في المركز العاشر في جدول الترتيب قبل بداية الجولة الخامسة بعدما حقق انتصارين وهزيمتين في أول 4 جولات من عمر البريميرليج.

    ويستعد مانشستر يونايتد لخوض مباراة الجولة الأولى من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا ضد يانج بويز السويسري مساء الأربعاء القادم.

    أهم ما يمكن أن يلفت نظرنا في مباراة اليوم هو الدور الكبير الذي قام به بوجبا في الانتصار، حيث قدم النجم الفرنسي مباراة كبيرة للغاية وأثبت أنه الرئة التي يتنفس منها الفريق، فهو هادئ جدًا وينظم الهجمات بكل براعة واقتدار، كما يقوم فيلايني بإغلاق المساحات على المنافس بشكل مميز للغاية، وتحسن كثيرًا في عملية افتكاك الكرة، مما منح وسط ملعب الشياطين الحمر تكاملًا ممتازًا.

    ويطبق اليونايتد جملًا تكتيكية مميزة مع مورينيو، مثل تلك التي أتى منها هدف سمولينج، وهي لعب الكرة الثابتة نحو فيلايني على أطراف منطقة الجزاء ليقوم بدوره بعكسها لمنطقة الست ياردات، وفي الهدف الثاني وصلت الكرة لسمولينج الذي تصرف فيها كما يجب ليعزز تقدم فريقه في المقابلة.

    دي خيا عاد للإبهار ولعب دورًا بارزًا في الحفاظ على خروج فريقه بالنقاط الكاملة، حيث تصدى لكرتين في منتهى الخطورة في آخر ردهات المباراة في الوقت البديل.

    ولكن النقطة السلبية التي لا يجب أن نتغافل عنها هي تراجع اليونايتد غير المبرر في الشوط الثاني، مما سمح لواتفورد بدخول المباراة وتسجيل هدف تقليص الفارق وتعقيد ما تبقى من الدقائق.

    أخيرًا، يجب تسليط الضوء على تحسن اليونايتد كثيرًا في عملية الاحتفاظ بالكرة وتناقل الكرات بين الأرجل، حيث كان التحرك لحامل الكرة مميزًا جدًا ويمنحه الكثير من الخيارات والحلول للتمرير.