تحليل 360 .. مانشستر سيتي يدفع فاتورة انتصاراته الساحقة !

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تلقى فريق نادي مانشستر سيتي الإنجليزي الخسارة الثانية في غضون 3 أيام على يد مانشستر يونايتد في الديربي على ملعب الاتحاد، بعد السقوط بالهزيمة في ملعب آنفيلد أمام الريدز بالثلاثة في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

    ويبدو أن السكاي بلوز يدفعون ثمن انتصاراتهم الساحقة هذا الموسم، والتي دعت الكثيرين للتفكير حول أن السيتيزنس تحسنوا دفاعيًا وتخلصوا من الأزمة الدفاعية التي عانوا منها الموسم الماضي.

    ولكن المبارتين الأخيرتين يثبتان خطأ هذا الاعتقاد تمامًا حيث انهار دفاع السيتي مرتين، فتلقت شباك الفريق السماوي 3 أهدافي في نصف ساعة في مباراة الليفر، ثم تلقت اليوم هدفين في ظرف دقيقتين عن طريق نفس اللاعب، بول بوجبا، وفي المجمل، جاءت الأهداف الثلاثة للشياطين الحمر في ظرف 16 دقيقة فقط !.

    لا يمكن لفريق بطل، اقترب بالفعل من حسم لقب البريميرليج قبلها بعدة أسابيع أن يكون دفاعه بهذا الشكل الهزيل والمهزوز، فالدفاع هو الأساس لأي فريق يريد الحصول على بطولة.

    ومثلما للانتصارات الكبيرة أثرها الإيجابي على المستوى النفسي في تحفيز اللاعبين وإرهاب المنافسين، ولكن لها أثر سلبي واضح وهو التغطية على بعض المشاكل والهفوات التي من الممكن أن تطفو على السطح مرة أخرى، وهو ما حدث بالفعل.

    هناك سلبية أخرى كبيرة جدًا يجب الحديث عنها وهي إهدار الفرص السهلة، ففريق المدرب بيب جوارديولا كان يمكنه حسم النتيجة بكل سهولة في الشوط الأول من خلال تسجيل 3 أو 4 أهداف، ولكنه لم يفعل، وفي عرف كرة القدم، من يضيع، يقبل وهو ما حدث بالفعل.

    يُحسب لمانشستر يونايتد التحلي بالقوة الذهنية في الشوط الثاني وبهذه الروح لقلب الطاولة على أصحاب الأرض، واستثمر الشياطين الحمر بلا رحمة نقطة الضعف الكبرى للسكاي بلوز في التعامل مع الكرات العرضية، وهي آفة العديد من الفرق الأوروبية على مدار المواسم القليلة الأخيرة.

    انتصار معنوي مهم لليونايتد خصوصًا أنه تسبب في تأجيل احتفالات الجار اللدود باللقب في مباراة الفريقين وهو ما كان سيكون ضربة نفسية إضافية لرفاق نيمانيا ماتيتش في هذا الموسم المحبط للفريق المانشستراوي بعد توديع دوري أبطال أوروبا بشكل صادم على يد إشبيلية الإسباني.