ما بين المجد والإخفاق .. أبرز اللاعبين البريطانيين الذين ارتدوا قميص ريال مدريد !

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يعد المهاجم الإنجليزي الدولي ” هاري كين ” الحلم الأكبر لنادي ريال مدريد في سوق الانتقالات الصيفية المقبلة ، وقد عُرف عن اللاعبين البريطانيين عدم قدرتهم على التأقلم مع أجواء كرة القدم خارج بلدانهم ، وقد أعددنا في وقت سابق تقريراً وضحنا فيه الأسباب التي ستجعل هاري كين نجماً ساطعاً في سماء ريال مدريد .

    أما في هذا التقرير ، فيأخذكم موقع سبورت 360 عربية إلى أبرز اللاعبين من بلاد مهد كرة القدم الذين حملوا قميص ريال مدريد عبر التاريخ .

    الجوهرة السوداء الإنجليزية :

    كان كونينجهام أول لاعب إنجليزي يرتدي قميص ريال مدريد في الفترة بين عامي 1979 و 1983 والملقب بـ” الجوهرة السوداء الإنجليزية ” ، وينسب الفضل لكونينجهام في تغيير وجهة نظر جمهور الكرة الإسباني عن اللاعبين ذوي البشرة السمراء واللاعبين الإنجليز حيث أثبت أنهم يتمتعون بالموهبة ويستحقون اللعب في كبرى أندية العالم ، الا أن الإصابات المتعددة منعته من صنع مجد كبير مع النادي الملكي .

    ويُذكر أن كونينجهام لقي مصرعه عام 1989 في حادث سيارة في مدريد ليفارق الحياة عن عمر يناهز 33 عاماً .

    ماكا الكرة البريطانية :

    يعتبر الإنجليزي ستيف ماكمانامان الملقب بـ ” ماكا ” والذي بدأ مسيرته الاحترافية سنة 1990 بفريق ليفربول ، من بين اللاعبين البريطانيين الذين لعبوا لفريق ريـال مدريد .. كما أن ماكمانامان يعتبر هو أول لاعب إنجليزي استطاع الفوز بدوري أبطال أوروبا مع فريق أجنبي ، بحيث توج باللقب مع ريـال مدريد في مناسبتين ( عامي 2000 و 2002 ) .

    وعُرفت عن ماكمانامان الغيرة الشديدة ، فبعد أن كان يقدم أداءً جيداً مع الميرنجي ، تأثر سلباً بالتعاقد مع صفقات أسطورية مع نجوم من العيار الثقيل مثل لويس فيجو وزين الدين زيدان ورونالدو ، حيث بدأ بعدها في إطلاق تصريحات معادية لرئيس النادي فلورنتينو بيريز وانتقد قرار الاستغناء عن المدرب فيسنتي ديل بوسكي وقائد ومدافع الفريق فرناندو هييرو بعد الفوز بالدوري الإسباني 2003 .

    وقرر بعدها ستيف ماكمانامان العودة إلى إنجلترا ، عبر بوابة مانشستر سيتي ، الذي لعب معه إلى غاية سنة 2005 ، ثم اعتزل بعدها اللعب .

    المنحوس ووودجيت :

    في صيف عام 2004 ، قرر ريال مدريد الذي كان يضم وقتها نجوماً مثل زيدان ورونالدو وفيجو التعاقد مع وودجيت ليكون أحد قلبي دفاع الفريق إلى جوار الأرجنتيني والتر صامويل .. وكانت الـ22 مليوناً التي عرضها فلورنتينو بيريز كافية لنقل اللاعب من نيوكاسل يونايتد إلى النادي الملكي .

    إلا أن تلك الصفقة بدت وكأنها تحمل معها مأساته ، حيث وصل مصاباً واحتاج لنحو عام لخوض أولى مبارياته الرسمية .. ففي 23 سبتمبر خاض مباراته الرسمية الأولى أمام أتلتيك بلباو في الدوري الإسباني ، وسجل اللاعب الإنجليزي هدفاً في شباك فريقه وطُرد في أول عودة إلى الملاعب .

    في ذلك الموسم لم يلعب سوى عشر مباريات ، وأدى قدوم الإيطالي فابيو كابيللو إلى مقعد المدير الفني للنادي الملكي إلى إعارته إلى ميدلزبره .

    الفتى المدلل :

    في 2003 دخل ريال مدريد في منافسة مع الغريم التقليدي برشلونة من أجل ضم النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام ، الذي كان على بعد خطوة الانتقال للنادي الكتالوني ، حيث كان رئيس البلوجرانا حينها خوان لابورتا قد وعد بجلب نجم مانشستر يونايتد بحالة فوزه بالانتخابات .

    لكن فلورنتينو بيريز رفض البداية القوية لرئيس خصمه اللدود ، فقام بالدخول في صفقة بيكهام وتحويل وجهته من كامب نو إلى سانتياجو بيرنابيو ، بالرغم من عدم حاجة الفريق الملكي لخدمات الجناح الإنجليزي بوجود لويس فيجو آنذاك وهو الذي يشغل نفس مركز بيكهام .

    وتعرض ” الفتى الإنجليزي المدلل ” لهجوم حاد من جميع الأطراف على اعتبار أنه حضر إلى مدريد لتحقيق مزيد من الشهرة والثراء من عائدات بيع قمصانه والاعلانات التي يقوم ببطولتها مع عطائه الضئيل داخل أرض الملعب ، ما دفع رئيس النادي السابق رامون كالديرون لدعوته إلى التمثيل في هوليوود وترك اللعب مع الفريق الأبيض .

    تعاقد ريال مدريد مع ديفيد بيكهام كانت له تبعات كثيرة ، حيث أصيب العديد من لاعبي الفريق بالغيرة والحقد بسبب الأموال التي تنهال عليه من كل حدب وصوب ، حتى أن روبرتو كارلوس وصفه بـ” الفتاة المدللة ” ، كما اعتبر إيكر كاسياس أن التعاقد معه كان لـ ” هدف اقتصادي بعيداً عن كرة القدم ” .

    جليس دكة البدلاء :

    في منتصف عام 2004 ، انتقل مايكل أوين إلى ريال مدريد ، ورغم أن جماهير النادي الملكي توسمت خيراً بقدومه لما يحظى به من مهارات تهديفية وحسن الأخلاق ، الا أنه وجد صعوبة في التأقلم مع الفريق بسبب مشكلة ” تخمة النجوم ” حتى أصبح أسيراً لمقاعد البدلاء ، لذا قرر تجنب الصدامات ورحل بعد موسم واحد سجل فيه 13 هدفاً خلال 35 مباراة ، وذلك لما عرف عنه من ” حساسية مفرطة ” .

    الزجاجي جاريث بيل :

    رغم أن جاريث بيل لا يزال يلعب في صفوف النادي الملكي لحدود اللحظة ، إلا أن مسيرته حتى الآن في إسبانيا لم تكن موفقة ، بسبب إصاباته المتكررة في كل موسم ، بالإضافة إلى سعره المرتفع الذي جاء به من توتنهام هوتسبير إلى سانتياجو بيرنابيو في صيف عام 2014 .