نشرت صحيفة سبورت الإسبانية التفاصيل الكاملة للشجار الواسع والذي نشب بين لاعبي والجهاز الفني لمانشستر يونايتد ضد لاعبي والجهاز الفني لمانشستر سيتي بعد انتهاء المواجهة بينهما بفوز الأخير بنتيجة 2-1.
الصحيفة ذكرت بأن جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد مر بجانب غرفة خلع ملابس مانشستر سيتي بعد نهاية اللقاء وسمع حينها احتفالات صاخبة جداً ليصرخ في وجههم “أي أشخاص أنتم؟ أظهروا بعضاً من الاحترام الملعون”.
وتسبب كلمات مورينيو في استفزاز إديرسون حارس مرمى السيتي الذي ذهب مباشرة إلى المدرب البرتغالي للرد عليه، لكن جوزيه لم يعطه المجال لقول شيء ليقوم بدفعه على الفور، وهو ما تسبب باندلاع المشاجرة.
فينسنت كومباني وفرناندينيو هرعوا إلى الباب سريعاً للدفاع عن زميلهم، فيما تقدم أعضاء الجهاز الفني لليونايتد ثم بقية اللاعبين للمشاركة في الشجار، قبل أن يتدخل بقية موظفي السيتي أيضاً.
وشارك في الشجار 15 – 20 شخص حسب التقارير، فيما تعرض ميكيل أرتيتا لضربة بزجاجة مياه أدت لسيلان الدماء من رأسه، وتعرض المعالج الطبيعي في مانشستر سيتي للضرب بنفس الطريقة، فيما تؤكد التقارير بأن روميلو لوكاكو هو من رمى الزجاجة على الرغم من نفي اليونايتد لذلك.
وسمع أفراد الشرطة المتواجدين في الملعب بالشجار ليقوموا بالتدخل على الفور لفض النزاع بين الطرفين.
ولم يتواجد بيب جوارديولا في الشجار حيث كان يجري مكالمة تلفونية حينها، لكنه عرف بكل التفاصيل قبل ذهابه للمؤتمر الصحفي.
الجدير بالذكر أن مورينيو وجوارديولا لم يذكرا أي من تفاصيل الشجار في المؤتمر الصحفي، لكن كافة المعلومات تسربت لوسائل الإعلام بعد ساعات قليلة.
