تغير منظور جمهور كرة القدم لديربي مانشستر الذي أصبح من أقوى المباريات في كرة القدم وبات من المنتوقع أن تتجه كل الأنظار لمباراة الغد التي تمثل لعشاق قطبيها أمراً كبيرا، ولعشاق الدوري الإنجليزي الممتاز فرصتهم الأخيرة لمشاهدة ترنح لفريق مانشستر سيتي الذي بات قريباً من الانفراد برقم قياسي في عدد مرات الفوز المتتالي.
قبل 10 سنوات لم تحظ هذه المباراة بهذا الاهتمام، ولكن الوضع الآن مختلف، فالقطب الأزرق أصبح من أقوى فرق أوروبا ويملك عناصر متميزة ويدربهم أحد أفضل المدربين في العالم بيب جوارديولا.
ونسترجع شريط ذكريات الذي يحتوي على أبرز المواجهات بين الفريقين ونبدأ بذكرى سيئة لعشاق الشياطين الحمر:
أولاً: فوز السيتي التاريخي على اليونايتد بسداسية مقابل هدف
في مباراة وصفها السير أليكس فيرجسون بأنها الأسوأ في مسيرته خسر الشياطين الحمر في معقلهم أمام الجار المزعج بنتيجة كبيرة 6-1، هذا الموسم ظفر السكاي بلوز بمبارتي الذهاب والإياب ليفوز بالدوري بفارق الأهداف في الجولة الأخيرة من البطولة.
تألق ماريو بالوتيلي في هذه المباراة والذي سجل ثنائية، وكذلك سيلفا، أجويرو ودجيكو وسجل فليتشر هدف اليونايتد الوحيد.
ثانياً: اليونايتد يظفر بفوز في الومضات الأخيرة بنتيجة 4-3
في موسم 2009-2010 سجل مايكل أوين هدفاً في الدقيقة 96 معلناً انتصار الشياطين الحمر على مانشستر سيتي في ثوبه الجديد، فبعد أن أبرم الشق الأرزق عدة صفقات منها كارلوس تيفيز لاعب الشياطين الحمر السابق حقق، هدد تفوق اليونايتد في مباراة ماراثونية سجل فيها كريج بيلامي هدفين للسيتي وسجل باري هدفاً، بينما سجل لليونايتد روني وفليتشر “هدفين” ومايكل أوين.
ثالثاً: السيتي يفوز على اليونايتد برباعية مقابل هدف
في موسم للنسيان لمانشستر يونايتد قاد الإسكتلندي دافيد مويس الشياطين الحمر لهزيمة ساحقة أمام الغريم بنتيجة 4-1، في مباراة تألق فيها كالعادة أجويرو الذي يعشق التسجيل في ديربي مانشستر.
رابعاً: فان بيرسي يقود اليونايتد لانتصار على السيتي
حقق مانشستر يونايتد فوزاً في اللحظات الأخيرة على حساب مانشستر سيتي بعد أن سجل روبن فان بيرسي ضربة حرة على يمين جو هارت، اليونايتد كان قد سجل هدفين عن طريق روني وتعادل للسيتي يايا توريه وزاباليتا قبل أن يسجل الروبن هود هدف الشياطين الحمر في موسم السير أليكس فيرجسون الأخير كمدرب.
ونتوقع ألا تقل مباراة الغد اثارة عن المباريات السالف ذكرها .. تابعونا في تغطية مباراة الغد.
لمتابعة الكاتب على فيسبوك وتويتر:
