صلاح بين الإنجازات والإنتقادات، وللأرقام الكلمة الأخيرة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • WATFORD, ENGLAND - AUGUST 12: Mohamed Salah of Liverpool celebrates scoring his sides third goal with Roberto Firmino of Liverpool during the Premier League match between Watford and Liverpool at Vicarage Road on August 12, 2017 in Watford, England. (Photo by Alex Broadway/Getty Images)

    واصل النجم المصري محمد صلاح انطلاقته الذهبية مع ليفربول الانجليزي بحصوله على جائزتي “أفضل لاعب” و”أفضل هدف ” للشهر الثاني على التوالي وفقاً لمواقع التواصل الاجتماعي الرسمية للنادي.

    وفضّلت الأرقام “فلاش الكرة العربية” عن باقي زملاءه بداية من نسبة تصويت الجماهير له والتي كانت 41%، ليحل البرازيلي مثير الجدل في الآونة الأخيرة، فيليب كوتينهو بعده في التصويت بنسبة 23%، وصولاً إلى معدل تهديفه في الشهر الماضي مع فريق “الريدز” في جميع البطولات والذي وصل إلى 6 أهداف في 11 مباراة بعد تسجيله 3 أهداف في شهر سبتمبر.

    و جاء اثنين من أهداف الفرعون المصري للشهر في ليستر سيتي وبيرنلي في الدوري الانجليزي وواحد في إشبيلية في دوري أبطال أوروبا، مما يجعله هداف الفريق الأول في الدوري الإنجليزي برصيد 4 أهداف.

    وحازت رأسية صلاح التي أسكنها في شباك حارس ليستر سيتي كاسبر شمايكل، في مباراة الفريقين الشيّقة التي انتهت بنتيجة 3-2 لصالح الريدز، على جائزة هدف الشهر بنسبة تصويت وصلت إلى 43%.

    رغم نجاحه الباهر وعودته القوية لل”بريمير ليج” بعد تجربة صعبة مع تشيلسي الإنجليزي، إلا أن صلاح يظل محط انتقادات من الجماهير لإهداره فرص سهلة للفريق و معاناته في إنهاء معظم فرصه على المرمى داخل الشباك.

    وانتقدت بعض جماهير الريدز على مواقع التواصل الاجتماعي تسليم جائزة أفضل لاعب لشهر أغسطس لصلاح على حساب زميله في الفريق والقارة الأفريقية ساديو ماني، خاصةً بعد إهداء الجناح السنغالي جائزة أفضل لاعب في الدوري للشهر ذاته، متجاهلين دور الجماهير في تحديد الفائز في تلك الجائزة ودور الجماهير المصرية بالأخص في مساندتها للاعبيها في الخارج وما اثبتته من ولاء لهم في السابق.

    ولكن على الجهة الأخرى يظل مجهود المصري في الملعب، خاصة بعد اهداره للفرص، مُقدّر من الجماهير التي تتفائل به خيراً مباراةً تلو الأخرى بمستقبل مشرق له في قلعة الأنفيلد.