آرسنال في ضيافة تشيلسي .. 6 سنوات من المعاناة

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • معاناة، سقوط مدوي، هزيمة، معاناة، ثم هزيمة .. هذا هو ملخص زيارات آرسنال إلى ستامفورد بريدج معقل تشيلسي خلال السنوات الماضية، المدفعجية واجهوا لحظات عصيبة وشاقة في معقل جارهم اللدود الذي كان دائماً يعيدهم إلى معقلهم جارين أذيال الخيبة والانكسار.

    6 أعوام وأكثر قد مرت على آخر انتصار حققه آرسنال في معقل تشيلسي، الانتصار الذي خطفه روبين فان بيرسي في الدقائق الأخيرة موجهاً صفعة مدوية للبلوز في عقر دارهم بتسجيله هدفين في الدقائق 84 ثم 90 ليحسم النتيجة 3-5 لصالح الجانرز في أكتوبر 2011.

    لكن الانتصار العريض وفي الوقت القاتل كان آخر ذكريات آرسنال الإيجابية في ستامفورد بريدج، فمنذ ذلك الحين تلقى الفريق 5 هزائم متتالية ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، هزائم حاول فينجر تبريرها بالقول “تشيلسي امتلك فريق قوي جداً في السنوات الأخيرة لذلك كان من الصعب جداً التفوق عليه في معقله” .

    الهزائم ليست المؤلم هنا فحسب، بل طريقة حدوثها هو الأكثر إيلاماً، ففي مارس 2014 تعرض المدفعجية لواحدة من أسوأ نكساتهم في عهد الفرنسي أرسين فينجر الذي يمتد منذ صيف 1996 وحتى يومنا الحالي، هزيمة مزلزلة وصلت درجة تدميرها إلى 6 درجات على مقياس ريختر بدون أي رد من آرسنال.

    كابوس السداسية النظيفة ليس ببعيد عنا، فينجر تعرض للإحراج من قبل غريمه اللدود جوزيه مورينيو الذي فاجأه بتسجيل 3 أهداف أول ربع ساعة تبعه طرد جيبس، ليلة اختتمها المصري محمد صلاح بتسجيل الهدف السادس، كما كان بإمكان البلوز تسجيل أهداف أخرى لكنهم اختاروا الرأفة بمنافسهم.

    ورغم أن سقوط آرسنال في باقي المباريات حصل بفارق هدفين على أقصى تقدير، إلا أنه رافق ذلك في الغالب طعم مر جداً كونه كان يأتي في ظروف صعبة للمدفعجية في الغالب ووسط استهزاء من المنافس، مثلما باغتهم في انطلاقة موسم 14\2015 ثم 15\2016 والذي شهد طرد لاعبين من كتيبة فينجر زادت من صعوبة الموقف.

    اليوم يعود آرسنال إلى معقل غريمه حاملاً على أكتافه الهزيمة الثقيلة والقياسية والسنوات الست من المعاناة، وفوق ذلك كله مصير صعب جداً في حال الاخفاق بتحقيق الانتصار في ظل تقهقر الفريق على سلم الترتيب في الموسم الحالي، ووسط ذلك كله يسن تشيلسي سكاكينه لالتهام منافسه وجاره، ومن يدري ربما تكون القشة التي تقصم ظهر فينجر هذه المرة.