مورينيو ضد جوارديولا .. لقاء القمة تحول لنزال على الهامش

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • بيب جوارديولا وجوزيه مورينيو

    من كان يتخيل أن يكون لقاء القمة الناري بين المدربين اللذان يملكان أفضل فريقين في العالم قبل سنوات، سيصبح لقاء هامشي بدون نكهة وبدون أي تأثير على هوية المتوج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز؟ هذا هو حال المدربين الكبيرين في الوقت الحالي، بيب جوارديولا وجوزيه مورينيو.

    مواجهة مورينيو أمام منافسه المباشر وغريمه في السنوات الأخيرة جوارديولا تعد استثنائية في ظل وضعية فريقيهما حالياً، حيث لم يسبق أن تكون المواجهة بينهما هامشية بدون أن يكون أياً منهما يسعى لتحقيق اللقب سواء في بطولة كأس أو بطولة دوري، حتى لقاء الذهاب لم يكن كذلك كون مانشستر سيتي كان في قمة الترتيب حينها.

    وربما يقول الكثيرون أن اللقاء ليس هامشي بل هو مؤثر في تحديد هوية الفرق التي ستتواجد في المركزين الثالث والرابع على سلم الترتيب في الدوري الإنجليزي الممتاز واللذان يؤهلان لمسابقة دوري أبطال أوروبا، لكن السؤال هنا، من متى يكون طموح بيب أو مورينيو هو التأهل لدوري الأبطال وليس حصد اللقب؟

    جوارديولا أخفق بشدة في الموسم الحالي في بناء فريق قوي ومنافس في مانشستر سيتي مما جعله يخرج من الموسم خالي الوفاض من الألقاب ليصبح أقصى طموحه هو الحلول في المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، تجربة لم نتوقع أن تكون بهذا السوء في بداية الموسم.

    مورينيو ربما يكون أفضل حال نسبياً كونه نجح في حصد لقب كأس رابطة المحترفين في إنجلترا مع إمكانية أن يحصد لقب بطولة الدوري الأوروبي، لكنه أخفق هو الآخر في صنع فريق تنافسي حقيقي يملك شخصية البطل وقادر على مقارعة تشيلسي على قمة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.

    مواجهة الليلة ليست سوى شبح لمواجهات القمة بين المدربين حينما كانا يدربان برشلونة وريال مدريد قبل سنوات، مواجهة تفتح جراح المدربين وتذكرهما بماضيهما المجيد في أوروبا بعد أن أصبحوا خارج المنافسات الكبرى.

    سيبقى جوارديولا ومورينيو علامة فارقة في سماء الكرة الأوروبية ومن أفضل المدربين الذين عرفتهم الساحرة المستديرة، كما أن عودتهم إلى القمة واردة في المواسم المقبلة، لكن الليلة سيكون لقاء لفتح الجراح والتنافس على المركز الثالث.