كونتي قتل تشيلسي بقرار غريب ودهاء مورينيو صنع الفارق

رامي جرادات 21:37 16/04/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • مورينيو وكونتي

    انتهت مواجهة القمة التي جمعت مانشستر يونايتد وتشيلسي على ملعب أولد ترافورد بفوز كتيبة المدرب جوزيه مورينيو بهدفين نظيفين، مباراة شاهدنا فيها تفوق واضح للشياطين الحمر في كل شيء.

    ومما لا شك فيه أن مورينيو تفوق تكتيكاً على كونتي في هذه المباراة، فشاهدنا تنظيم عالي جداً في خطوط مانشستر يونايتد والتزام كبير من اللاعبين بتعليمات المدرب البرتغالي، في المقابل تعطلت منظومة تشيلسي التي أرعبت الجميع هذا الموسم في البريميرليج.

    قرار كونتي الغريب

    تلقى المدرب الإيطالي صفعة بإصابة ماركوس ألونسو قبل المباراة بقليل، غياب مؤثر جداً لأن النجم الإسباني يعد من أهم العناصر في خطة كونتي مع البلوز، وكان على الأخير إيجاد حل سريع لهذه المعضلة.

    كونتي كان أمام خيارين، إما الدفع ببيدرو بدلاً من ألونسو على الرواق الأيسر وإشراك ويليان في خط الهجوم، وهو خيار فيه مجازفة هجومية غير معتاد عليها المدرب الإيطالي، أما الخيار الثاني فكان اللعب بأزبيليكويتا على الرواق الأيسر الذي شغله كثيراً في المواسم الماضية وإبقاء كل شيء كما هو في خطي الوسط والهجوم.

    لكن كونتي فاجأ الجميع بقراره عندما دفع بموسيس بدلاً من ألونسو في الجبهة اليسرى وأشرك أزبيليكويتا على الجبهة المقابلة، وهنا فقد تشيلسي قوته على الأطراف، فبدلاً من أن يعاني من جهة واحدة، أصبح يعاني من الجبهتين، فلم يتمكن أزبيلكويتا من تعويض موسيس على الرواق الأيمن، وفشل موسيس هو الآخر بتدية أدوار ألونسو.

    مورينيو استعاد حنكته الكروية

    الجميع فسر سبب غياب زلاتان إبراهيموفيتش وهنريك مخيتاريان بأن المدرب البرتغالي يريد إراحة هذا الثنائي لمباراة أندرلخت يوم الخميس القادم كونه يضع لقب اليوروبا ليغ كهدف رئيسي له، وهو ما أكده مورينيو فعلاً قبل انطلاق المباراة.

    لكن هل هذه هي الحقيقة كاملة؟

    مورينيو أراد إراحة زلاتان مخيتاريان فعلاً لمواجهة أندرلخت، لكنه في الوقت ذاته لم يكن يرغب بالدفع بهما أمام تشيلسي في جميع الأحوال، فهو أراد لاعبين يفرضون ضغط متواصل على لاعبي تشيلسي في وسط الملعب، وهو دور لا يقوم به مخيتاريان بفاعلية، ولا يقوم به إبراهيموفيتش إطلاقاً.

    قيام مورينيو بالدفع برباعي في خط الوسط وأمامه ماركوس راشفورد خنق تشيلسي حرفياً في عملية الخروج بالكرة، وأعطى حامل الكرة من مانشستر يونايتد خيارات عديدة في التمرير.

    أما النقطة الثانية التي تحسب للسبيشل ون هو اللعب بـ3 قلوب دفاع، هذا الأمر أغلق المساحات تماماً على دييجو كوستا، وزاد من كثافة اللاعبين في خط الوسط، فعملياً لعب مانشستر يونايتد بـ6 لاعبين في وسط الميدان بتواجد آشيلي يونج وفالنسيا كلاعبين إضافيين.

    تابع : مباريات اليوممباريات الغدمباريات الأمس