فينجر ضد جوارديولا .. تاريخ العار والنكسات المخزية

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • جوارديولا يصافح فينجر

    ربما تكون المرة الأولى التي يأتي فيها بيب جوارديولا إلى ملعب الإمارات بدون أن يجلب معه الخوف والرعب إلى لندن، المدرب الإسباني اعتاد أن يخلق حالة توتر وقلق وخوف قبل كل مواجهة يخوضها ضد آرسنال ومدربه الفرنسي أرسين فينجر، شيء طبيعي ما كان يحدث في ظل قوة برشلونة الإسباني، ثم بايرن ميونخ الألماني.

    مانشستر سيتي الآن لا يعد الفريق المرعب، ولا الفريق الذي يتفوق كثيراً على آرسنال، بل ربما تكون مستويات الفريقين متقاربة نسبياً في الموسم الحالي في ظل اخفاق جوارديولا في تغيير واقع السيتي حتى الآن.

    رغم ذلك سيتسلح جوارديولا بتاريخه العظيم ضد فينجر، التاريخ الذي يحتوي على انتصارات هائلة للمدرب الإسباني، ونتائج مخزية تجلب العار لمنافسه الفرنسي.

    بداية الحكاية كانت في إبريل عام 2010 حيث سقط رجال فينجر تحت أقدام كتيبة الرعب الكتالوني (برشلونة) بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، هزيمة تكررت بعد عام واحد فقط بشكل أقل قسوة وبنتيجة 3-1.

    انتصارات جوارديولا المزلزلة على حساب فينجر لم تتوقف هنا بل استمرت بعد توليه تدريب بايرن ميونخ، ففي دور المجموعات من الموسم الماضي ألحق هزيمة كاسحة بنظيره الفرنسي قوامها 5-1 ليعيده إلى دياره ذليلاً ومجرداً من كبريائه.

    وفي الحقيقة لم يسبق لـ جوارديولا أن حقق انتصار عريض ومذل بحق فينجر في معقله ملعب الإمارات، بل أنه حقق انتصار واحد فقط خلال 4 زيارات بنتيجة هدفين دون رد في إبريل من عام 2014 وحينها كان مدرباً لبايرن ميونخ، فيما تعرض لهزيمتين وتعادل مرة واحدة، وهو ما يمنح عشاق آرسنال بعضاً من الأمل والتفاؤل في مواجهة الليلة التي ستقام في معقل فريقهم.

     آرسنال بحاجة ماسة للانتصار، لكن الجماهير فقدت تقريباً الثقة بمدربها فينجر، لذلك تعد مواجهة الليلة فرصة للمدرب لكي يراضي العشاق ولو بشكل بسيط، ثم يداوي جراحه ويثأر لنفسه من المدرب الإسباني الذي اعتاد أن يستبيح كرامة فريقه رياضياً.