تعادل في رأيي بطعم الخسارة لمانشستر سيتي وليفربول لانهم بدون شك كانوا يحتاجوا الثلاث نقاط كاملة للهروب من ضغط المان يونايتد ومحاولة أخيرة لخنق تشيلسي.
مشكلة رأيتها اليوم ودائماً نراها في الشوط الأول لمانشستر سيتي هى أن لاعبي وأطراف الفريق دائماً هناك مسلسل من إهدار الفرص وعدم إتقان وعدم أستغلال للمسة الأخيرة وبالتالي مجهود كيفين دي بروين وانطلاقات ساني وستيرلينج في أغلب الأحيان يكون صفر كبير!.
وهذا يقودنا للنقطة الاهم الا وهي إهدار الفرص فمانشستر سيتي أعتقد أهدر فرص هذا الموسم أكثر مما سجل واليوم أمام ليفربول أجويرو أهدر 3 أهداف سهلة جداً بجانب فرص سيلفا وساني وستيرلينج وهذا ما يمكن أن نلوم عليه اللاعبين وليس جوارديولا أو خطته لانها فروقات فردية هى التي تصنع الحدث.
لو عدنا بالذاكرة إلى مباراة مان سيتي وتشيلسي على نفس الملعب وقارنا بين السيناريو سنجد أنهما متساويان تقريباً نفس السيطرة وإهدار الفرص من السيتي ولكن تشيلسي كان أفضل من ليفربول في المرتدات وترجمتها لأهداف ولهذا السبب تشيلسي هو الأفضل هذا الموسم لأنه مهما كانت لديه فرص قليلة يعرف كيف ومتى يسجل.
أجويرو بدون شك واحد من أفضل المهاجمين في تاريخ البريميرليج وربما الأفضل في تاريخ المان سيتي ولكنه ليس الأفضل في خطة جوارديولا فهو حركياً وفنياً ليس قادر على لعب دور الدينامو المتحرك دائماً وأبداً للخلف وللامام وهذا ما برع به جابرييل خيسوس في فترة قصيرة.
صراحة أذهلني راجنر كلافان اليوم بتقديم مستوى جيد وكان من الممكن أن يكون أكثر تميزاً لولا هدف أجويرو الذي تأخر من خلاله في التغطية ومراقبة الهداف الأرجنتيني.
في النهاية مباراة ممتعة بين العملاقين كانت ستكون أكثر متعة لو كان بها أهداف أكثر واستغلال أكثر للفرص ولكن في النهاية كانت هناك متعة وربما فرحة لمانشستر يونايتد أكثر لأنه المستفيد الأكبر!.
لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك
