موقع سبورت 360 – يستضيف فريق نادي برشلونة الإسباني، غريمه التقليدي، ريال مدريد، على ملعب كامب نو غدًا –الأحد- لحساب الجولة العاشرة من الدوري الإسباني.
ولا يملك الميرينجي رفاهية التعثر أو السقوط أمام البرسا في عقر داره، نظرًا لأن فارق النقاط بين الكبيرين في الوقت الراهن هو 4 نقاط، وفي حالة التعثر أو الخسارة، سيتسع الفارق إلى 5 أو 7 نقاط، مما سيعقد مهمة اللوس بلانكوس في اللحاق بالفريق الكتلوني بعد ذلك.
وتعد مباراة الكامب نو هي مواجهة بأهمية خاصة بالنسبة لبعض لاعبي الفريقين، من بينهم آرثر ميلو لاعب الوسط البرازيلي القادم إلى صفوف برشلونة في الصيف الماضي.
اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا تمكن من تقديم نفسه بشكل ممتاز، حتى أصبح واحدًا من نجوم البلوجرانا هذا الموسم رغم مشاركته في عدد ليس بكبير من اللقاءات.
منذ أن بات آرثر أساسيًا في تشكيلة المدير الفني الإسباني إرنستو فالفيردي، خلق المزيد من التوازن في وسط ملعب برشلونة، وساهم في تحسن المردود البدني للفريق، علاوة على نسبة التمرير الصحيح المذهلة له في كل المباريات، وآخرها مباراة إنتر ميلان الأخيرة على ملعب كامب نو في الجولة الثالثة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، وتبلغ متوسط نسبة التمرير الصحيح له وفقًا لموقع هو سكورد المختص بالإحصائيات: 94.5%.
آرثر شارك في 9 مباريات مع البرسا هذا الموسم في كل المسابقات، بإجمالي 466 دقيقة، وصنع هدفًا واحدًا في الدوري الإسباني.
ويبقى لقاء الكلاسيكو وهي المواجهة الأكبر لبرشلونة على الصعيد المحلي بمثابة اختبار ممتاز للوقوف أكثر على معدن آرثر ميلو ومدى قيمة هذا اللاعب ومدى الإضافة التي يقدمها لبرشلونة، ولكن كانت هناك أمارات واضحة على أن اللاعب سوف يظهر بمستوً كبير في مباراة الأحد المقبل ضد فريق المدرب يولين لوبيتيجي، من خلال ما قدمه من عرض أكثر من مميز ضد الأفاعي منتصف الأسبوع الماضي.
كثيرون صاروا يشبهون آرثر بالأسطورة الإسبانية الحية تشافي هيرنانديز، ولكن كارليس بويول قائد البرسا الأسبق صرح بأنه يرى أن هذه المقارنات ستضر باللاعب وستضع الكثير من الضغوط على كاهله، وشخصيًا أتفق معه كثيرًا في ذلك، فلندع البرازيلي يقدم كرته الخاصة ويستمتع باللعب مع ميسي ورفاقه، ويمكننا الحكم عليه بشكل أكثر دقة في نهاية الموسم.
