ماذا حدث في آخر كلاسيكو لُعب بدون رونالدو وميسي ؟

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • وهل سيكون للكلاسيكو معنى بدون كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي؟ هذا هو التساؤل الذي يدور في بال الكثيرين من عشاق ريال مدريد وبرشلونة في الوقت الحالي بعد أن تأكد غياب ميسي عن لقاء القمة المرتقب في الجولة العاشرة من الدوري الإسباني يوم الأحد المقبل.

    وربما يكون عشاق ريال مدريد متألمين على غياب رونالدو عن الكلاسيكو أكثر من عشاق البرسا لأنهم يعلمون بأنه فراق بلا رجعة، البرتغالي قرر الانتقال إلى صفوف يوفنتوس الإيطالي مطلع الموسم الحالي وهو ما يضع حداً لمسيرته في الكلاسيكو بشكل نهائي، فيما يعلم محبي برشلونة بأن ميسي سيشارك في كلاسيكو العودة الموسم الحالي إن سارت الأمور بشكل طبيعي.

    ورغم إحباط جماهير ريال مدريد الكلي وإحباط عشاق برشلونة النسبي بغياب رونالدو وميسي عن الكلاسيكو إلا أن اللقاء بين الفريقين ليس حكراً على هذين اللاعبين، نزال القطبين في الدوري الإسباني يعد أحد أقوى مباريات كرة القدم كل موسم قبل أن ينضم رونالدو إلى الريال وقبل أن يتم ترفيع ليونيل للفريق الأول في البرسا، بل أنه شهد في العقد الماضي لقاءات قمة نارية يذكرها الجيل الحالي من المتابعين بشكل جيد ولم يكن أياً من رونالدو أو ميسي متواجداً فيه.

    وإن كان جماهير الفريقين اعتادت على التنافس بين رونالدو وميسي في الكلاسيكو طوال السنوات الماضية، فإن آخر لقاء شهد غياب اللاعبين سوياً عن المواجهة يعود إلى ديسمبر عام 2007 ضمن منافسات الجولة السابعة عشر من الدوري الإسباني لموسم 07\2008 ، وقبل الذهاب لعطلة أعياد الميلاد ورأس السنة مباشرة.

    في ذلك الموسم كان رونالدو يقود مانشستر يونايتد نحو المجد ويحطم بدوره الأرقام القياسية في إنجلترا، بينما تعرض ميسي لإصابة في عظام العانة أبعدته عن الملاعب لمدة 3 أشهر ومن ضمنها مواجهة ريال مدريد في الكلاسيكو.

    غياب ميسي عن الكلاسيكو حينها لم يكن ذو ضجة كبيرة جداً مثل الوقت الحالي، حيث كان ما يزال يافعاً، ولم يسجل بعد هدفه الشهير ضد خيتافي حينما تخطى 5 مدافعين في هدف مشابه لهدف دييجو مارادونا في مرمى منتخب إنجلترا في مونديال المكسيك 1986 ، لكن على الصعيد الفني كان مؤثراً بشكل واضح على أداء برشلونة في الكلاسيكو.

    حال الفريقين كان مختلفاً عما يحصل في الوقت الحالي، ريال مدريد تصدر الترتيب برصيد 38 نقطة وبفارق 4 نقاط عن غريمه برشلونة خلال 16 جولة، أي أن اللقاء كان حاسماً لتحديد شكل الصراع على اللقب خلال الموسم.

    ريال مدريد استطاع أن يسيطر على غريمه في عقر داره مقدماً أداءاً مميزاً على الصعيد الفني توجه بهدف جميل بعد جملة تكتيكية مميزة أنهاها البرازيلي جوليو بابتيستا بنجاح داخل الشباك في الدقيقة 35.

    هدف ريال مدريد الوحيد مكنه من وضعه بالمقدمة حتى نهاية اللقاء ليثأر لنفسه من إهدار الانتصار في كامب نو بهدف ليونيل ميسي القاتل في الدقيقة 90 قبل ذلك بأشهر قليلة، كما منح ريال مدريد فرصة التحليق بصدارة الترتيب بفارق 7 نقاط عن برشلونة ليقترب أكثر من احتكار لقب الليجا.

    من هنا نستطيع القول بأن غياب ميسي عن الكلاسيكو في كامب نو ليس فأل خير على برشلونة، كما أن غياب رونالدو عن الكلاسيكو ليس فأل خير على البرسا والذي خسر مرتين ضد ريال مدريد في السنوات الأخيرة بدون نجمه كريستيانو، فهل يتكرس هذا المفوهم يوم الأحد المقبل؟

    ماذا قال جوليان لوبيتيغي بعد خسارة ريال مدريد أمام ليفانتي؟