روشتة فنية شاملة لبرشلونة للتخلص من المشاكل التكتيكية

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – واصل فريق نادي برشلونة نزيف النقاط عقب التعادل المخيب أمام أتلتيك بيلباو في مباراة ملعب كامب نو بهدف لمثله ضمن الجولة 7 من الدوري الإسباني.

    وكان البرسا قد خسر في لقاء الجولة السادسة على يد ليجانيس على ملعب الأخير بنتيجة هدف مقابل إثنين، وقبل ذلك، تعثر بنتيجة التعادل الإيجابي بهدفين في كل شبكة أمام جيرونا في الديربي الكتلوني.

    ولا يخفى على أحد المشاكل التكتيكية والفنية التي يعاني منها برشلونة في الآونة الأخيرة، وأحببت في هذا المقال سردها وشرحها بشكل كامل مع توفير الحلول اللازمة للتغلب عليها وتحسين صورة الفريق ومردوده فيما هو قادم من المباريات ..

    1

    1- مشكلة صناعة اللعب

    ربما توقع الجميع أن أبدأ بمشكلة الدفاع المتدني الذي يعاني منه البرسا مؤخرًا، ولكن بالنسبة لي، المشكلة الأبرز تتمثل في صناعة اللعب.

    برشلونة يستحوذ على الكرة كثيرًا ولكن دون جدوى، ولو تم حل هذه المشكلة بالذات، فسيستطيع البرسا تسجيل الكثير من الأهداف، وحتى لو تلقى هدفًا أو إثنين، سيخرج من المباراة منتصرًا، ولكن هذا لا يعني أنني أقلل من حجم مشكلة الدفاع التي سأتطرق لها في النقطة التالية مباشرة.

    مشكلة برشلونة في صناعة اللعب تتمثل في الاعتماد على ثنائي قلب الدفاع في هذه المهمة، وهو أمر كارثي ومثير للسخرية، لأن قلبي الدفاع مهما امتلكا من مهارات، ليست مهمتهم الأساسية ولا حتى من ضمن مهامهم الرئيسية عملية صناعة اللعب، فما فائدة لاعبي الوسط إذًا؟! ..

    في فترة برشلونة الزاهية، كانت عملية صناعة اللعب مسؤولية ثلاثي وسط الملعب، وبالتحديد لاعب الارتكاز المساند، تشافي هيرنانديز ويليه سيرجيو بوسكيتس، هذا الأمر عاد على برشلونة بالنفع، لأن عملية صناعة اللعب كان تتم بشكل صحيح.

    الآن، عملية صناعة اللعب تتم بشكل خاطئ تمامًا وغير ناجع، ومنطقي جدًا أن يتحول استحواذ البرسا إلى سلبي في معظم المباريات.

    صناعة اللعب يجب أن تكون مسؤولية آرثر ميلو، اللاعب البرازيلي القادم في الصيف الماضي، ويجب الاستغناء عن خدمات بوسكيتس في التشكيلة الأساسية لتقدمه في العمر وعدم قدرته على خدمة الفريق في المباريات المتعاقبة بنفس الكيفية.

    لو تحولت مسؤولية صناعة اللعب لآرثر ميلو ثم كوتينيو، وتم تخفيف العبء على ليونيل ميسي في هذه الجزئية، سيعود ذلك بالنفع بوضوح شديد على الكتلان، وسيتفرغ ميسي للثلث الأمامي لمعاونة لويس سواريز وسيتواجد بشكل أكبر في المناطق الخطيرة في دفاعات الخصم.

    2- أزمة الدفاع

    لم يعد هنالك مجال للصبر على جيرارد بيكيه أكثر من ذلك، فأخطاؤه الكارثية الواحدة تلو الأخرى يجب أن تدفع به خارج التشكيلة الرئيسية لحساب توماس فيرمايلين، لاعب الخبرة والذي قدم مستويات جيدة للغاية في الموسم المنقضي، ويكون بديله كليمنت لينجليه المدافع الفرنسي القادم من إشبيلية.

    النقطة الثانية أنه يجب الاعتماد على سيميدو في موقع الظهير الأيمن، وإيكال مهام دفاعية أكثر بالنسبة له، عكس جوردي ألبا الذي يتم الاعتماد عليه كمفتاح لعب هجومي مهم لاستغلال تفاهمه وتجانسه مع ليونيل ميسي.

    تواجد أومتيتي مع فيرمايلين وسيميدو وأمامهم ميلو، أعتقد سيكون كافيًا لخلق التوازن في خطة إرنستو فالفيردي.

    3- ضعف العمق الهجومي

    لو كان هناك البديل الكفء، لطالبت فورًا بإبعاد لويس سواريز عن التشكيلة الرئيسية للفريق الكتلوني بعد هبوط مستواه الحاد هذا الموسم، ولكن برشلونة اقترف خطأ جسيمًا بالاستغناء عن باكو ألكاسير، المهاجم الإسباني الذي تألق مع بوروسيا دورتموند في اللقاء الأخير ضد ليفركوزن وسجل هدف الانتصار وهدف تعزيز الفوز.

    ولكن يمكن مواجهة هذه المشكلة، بالتعويل على انطلاقات آرتورو فيدال، نجم البايرن السابق في عمق الهجوم لمساندة سواريز، وهذه أصلًا نقطة قوة اللاعب التشيلياني، الذي لا أفهم بالمرة سبب اعتماد فالفيردي عليه في الثلث الأوسط من الملعب ! .. هذا ليس رأس ماله، ولكن نقطة قوته هو الزيادة العددية التي يخلقها لفريقه في عمق دفاع الخصم وهذا ما يجب أن يستغله فالفيردي.