تحليل 360 .. برشلونة الفقير لا يجب أن يحلم بـ دوري الأبطال !

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – سقط فريق نادي برشلونة في فخ التعادل الإيجابي بهدفين في كل شبكة أمام جاره جيرونا على ملعب كامب نو في الديربي الكتلوني لحساب الجولة الخامسة من الدوري الإسباني.

    وكان البلوجرانا يسعى لمواصلة العلامة الكاملة في لا ليجا بعد حصد 12 نقطة في أول 4 جولات، ويهدف كذلك لاستعادة الصدارة التي انتزعها الغريم التقليدي، ريال مدريد بعد فوزه على إسبانيول بنتيجة هدف واحد مقابل لا شيء عن طريق النجم الإسباني ماركو أسينسيو في لقاء ملعب سانتياجو بيرنابيو أمس.

    وتمكن النجم التشيلياني آرتورو فيدال من صناعة هدف اللقاء الأول لمصلحة ليونيل ميسي الذي سدد كرة جميلة على يمين حارس الضيوف معلنًا أخذ فريقه الأسبقية في النتيجة في الدقيقة 19 من عمر اللقاء، قبل أن يدرك المهاجم المتميز كريستيان ستواني التعديل لفائدة الفريق الزائر في الدقيقة الأولى من الوقت البديل من عمر الشوط الأول.

    وفي الشوط الثاني، فاجأ جيرونا جماهير الكامب نو بهدف التقدم عن طريق نفس اللاعب ستواني في الدقيقة 51، قبل أن يعادل بيكيه الكفة لفائدة البلوجرانا في الدقيقة 63 بالرأس.

    وتعرض المدافع الفرنسي كليمنت لينجليه للورقة الحمراء في الدقيقة 35 ليكمل البرسا المباراة بعشرة لاعبين.

    صحيح أن برشلونة ما زال في صدارة الدوري الإسباني حتى لو لم يكن منفردًا بها ويقاسمه ريال مدريد الصدارة بنفس الرصيد من النقاط، ولكن ما شاهدناه اليوم من فقر فني شديد يعاني منه برشلونة يجعلنا ندق ناقوس الخطر في البلوجرانا، الطامح لاستعادة لقب دوري الأبطال هذا الموسم.

    1

    لم أشاهد في حياتي فريقًا “استاتيكيًا” مثل هذا البرسا .. جميع تحركات ونقلات برشلونة محفوظة عن ظهر قلب ولا توجد أي لمسات فنية أو تكتيكية من إرنستو فالفيردي وهو الذي أعتبره محظوظًا جدًا لأنه يشاهد مباريات برشلونة من الملعب، نعم، هو مجرد متفرج وليس مساهم في أي شيء جديد يقوم به برشلونة، الذي يعتمد بشكل شبه كامل على إبداعات ليونيل ميسي ويأتي من بعده البرازيلي كوتينيو !.

    ومع تراجع لويس سواريز المخيف، يبدو برشلونة بدون أنياب حقيقية على الصعيد الهجومي، وليس مقبولًا أبدًا أن يكون الحل في تقدم قلبي الدفاع: بيكيه وأومتيتي من أجل التسجيل وصنع الخطورة على مرمى الخصم.

    فالفيردي مدرب مخيب جدًا جدًا والبرسا معه فريق فقير واستاتيكي، لا يفاجئ الخصم ولا يُربك حساباته، ولا يمكن اعتبار النقص العددي مبررًا على الإطلاق لأن برشلونة كان الفريق المسيطر والمستحوذ، علاوة على أنه مدعم بالجمهور والأرض.