ملاحظات خرجنا بها من فوز ريال مدريد على خيتافي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – حقق فريق نادي ريال مدريد فوزًا سهلًا على حساب ضيفه خيتافي بنتيجة هدفين مقابل لا شيء على ملعب سانتياجو بيرنابيو لحساب الجولة الافتتاحية من الدوري الإسباني.

    ودخل الميرينجي مباراة الليلة ولا بديل أمامه سوى الفوز من أجل مصالحة الجماهير بعد خسارة لقب كأس السوبر الأوروبي على يد الجار اللدود، أتلتيكو مدريد عقب الخسارة بنتيجة هدفين مقابل 4 أهداف لمصلحة زملاء دييجو كوستا.

    ربما لم يقدم اللوس بلانكوس أفضل مبارياته، ولكن استطاع تحقيق المطلوب وهو النقاط الثلاث، مع تقديم عرض جيد وتحقيق الأسبقية الرقمية على مستوى النتيجة مبكرًا عن طريق المدافع الأيمن الإسباني داني كارفاخال.

    المدرب الإسباني يولين لوبيتيجي اعتمد على الثلاثي الأمامي الذي دفع به في السوبر الأوروبي والمكون من أسينسيو، جاريث بيل وكريم بنزيما، في حين أطاح بالبرازيلي كاسيميرو من خط الوسط، وواصل التعويل على كيلور نافاس في حراسة المرمى، ونجح الأخير في الحفاظ على نظافة شباكه في مباراة خيتافي السهلة، والتي لم يشكل فيها الفريق الزائر خطورة حقيقية على مرمى الفريق الأبيض سوى في لقطات نادرة.

    ربما تكون مباراة اليوم هي الأخيرة لنافاس كأساسي في عرين النادي الملكي مع وصول الحارس البلجيكي الدولي تيبو كورتوا، ولكنه فعل ما عليه وحافظ على عذرية الشباك.

    كارفاخال كان مؤثرًا هجوميًا كعادته ونجح في افتتاح مجال التسجيل لفائدة فريقه، كما كاد راموس أن يتحصل على ركلة جزاء لولا احتساب الحكم لواقعة تسلل في اللعبة.

    من المؤكد أن هناك تغير واضح ملحوظ على مردود ريال مدريد، وهو أمر طبيعي وبديهي بعد رحيل النجم الأول للفريق، كريستيانو رونالدو، والذي كان المحور الرئيسي للمنظومة الهجومية للميرينجي، وسيكون الفريق بحاجة إلى الكثير من الوقت للتعود على العيش بدون رونالدو، وتوزيع المسؤولية التهديفية على الفريق بالكامل.

    جاريث بيل تمكن من التسجيل وهو أمر مطلوب جدًا لمنحه الثقة، خصوصًا مع تصريحات لوبيتيجي الإيجابية حول الويلزي، ومدى التزامه مع اللوس بلانكوس.

    يحتاج ريال مدريد للكثير من النتائج الإيجابية في الأسابيع الأولى من الليجا، حتى لو لم يقدم العروض المطلوبة من أجل كسب الثقة والتغلب نفسيًا على صدمتي رحيل زيدان وانتقال رونالدو إلى يوفنتوس.