تأكد بشكل كبير غياب المدافع الإسباني جيرارد بيكيه عن تشكيلة برشلونة في موقعة ملعب مستايا ضد فالنسيا الخميس القادم لحساب إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.
وكانت مباراة الذهاب على ملعب كامب نو قد انتهت بفوز ضيق لمصلحة البلوجرانا بهدف نظيف سجله المهاجم الأوروجوياني لويس سواريز من صناعة البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي.
ورغم امتلاك المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي لأكثر من خيار لتعويض قلب دفاعه الأساسي في مواجهة الخفافيش، إلا أنهم جميعاً لا يمكن اعتبارهم خيارات مثالية، فمثلاً، الوافد الجديد ياري مينا، المدافع الكولومبي القادم في يناير المنصرم من نادي بالميراس البرازيلي ما زال لم يشارك لأي دقيقة في مباراة رسمية مع البرسا منذ مجيئه إلى كامب نو، علاوة على ذلك، فهو لا يملك أي خبرات على مستوى اللعب في أوروبا، وبالتالي فإن فكرة الدفع به من الدار إلى النار -كما يُقال- فيها مخاطرة كبيرة –في رأيي- !.
لو كنتُ مكان فالفيردي لفضلت الترقيع على الدفع بياري مينا في مركزه الأصلي، هذا على الرغم من ميلي إلى الترقيع في العموم، ولكن في هذه الحالة، يبدو التعويل على اللاعب الفرنسي لوكاس ديني لمرافقة مواطنه صامويل أومتيتي في محور الدفاع في لقاء اللوس تشي الحاسم أقل مخاطرة لعدة أسباب:
1- ديني بالنسبة لي لاعب مجتهد ويملك إمكانيات جيدة خصوصاً على الصعيد الدفاعي، ربما لم يستطع إقناع سواء الجمهور أو المدرب عندما أخذ موقع جوردي ألبا هذا الموسم، ولكن إن تم إسناد له مهمة قلب الدفاع، فمن الممكن أن يؤدي فيها بشكل جيد.
2- اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً خاض 15 مباراة مع الفريق الكتلوني هذا الموسم، سجل هدفاً وصنع آخر، وبالتالي فإنه يتمتع بحساسية المباريات مقارنة بياري مينا أو حتى مدافع برشلونة ب دافيد كوستاس الذي لم يشارك مع الفريق الأول في أي مباراة رغم دخوله القائمة في بعض المناسبات.
3- يتمتع ديني بقدرات جيدة على مستوى التمرير والتحضير من الخلف بما يناسب أسلوب برشلونة، مع الوضع في الاعتبار الضغط العالي المتوقع أن يفرضه المدرب مارسيلينو على عناصر البرسا في ملعبه وبين أنصاره.
4- مشاركة ديني في هذا المكان ستكون أفضل بكثير من الاستعانة بسيرجيو بوسكيتس، لأن الاستغناء عنه في مركز حساس مثل الارتكاز الدفاعي في وسط الملعب مخاطرة غير محسوبة، خصوصاً في مثل هذه المباريات وفي ظل الحالة الفنية العالية التي يعيشها النجم الإسباني.
فيديو مهم : رسائل 360 توجه برقية تهنئة لنيمار ورونالدو ونصيحة لإدارتي الاتحاد الانجليزي وتشلسي
