هلوسة زيدان تدفع بـ ريال مدريد إلى مصير مخيف في الليجا ودوري الأبطال !

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تعثر وراء تعثر، ترنح مستمر يعيشه ريال مدريد هذا الموسم حتى بعد الفوز الكاسح على فالنسيا في مستايا والذي ظن الجميع أنه سيكون نقطة تحول في موسم الملكي !.

    لا يمكن إلا نحمل المدير الفني الفرنسي زين الدين زيدان مسؤولية ما يحدث سواء في لا ليجا والتواجد في مركز لا يليق بسمعة وتاريخ الميرينجي، الرابع، أو توديع كأس ملك إسبانيا من الدور ربع النهائي على يد الصغير ليجانيس عقب السقوط في سانتياجو بيرنابيو بهدف مقابل إثنين !.

    أسطورة الكرة الفرنسية يعيش في حالة غيبوبة تامة، لا يعي فيها من الواقع شيئاً، أدى به إلى مواصلة التعويل على نفس الأسماء ونفس طريقة اللعب ونفس الاستراتيجية، مع عدم رؤيتنا لأي تحسن أو علاج للأخطاء المستمرة على مستوى الدفاع !.

    التسجيل في شباك ريال مدريد والوصول إلى مناطقه الدفاعية صار أسهل مهمة ممكنة في دوريات أوروبا في الوقت الراهن، أي فريق يلعب ضد اللوس بلانكوس، سواء في عقر داره أو في مدريد، لا يجد أي مصاعب في تهديد مرمى كيلور نافاس أو كيكو كاسيا، مهما اختلفت أسماء الخط الخلفي !.

    من غير المعقول ألا يستطيع ريال مدريد الحفاظ على تقدمه أمام منافس مثل ليفانتي، الذي جاء من الأساس بشق الأنفس، في الدقيقة قبل الأخيرة من عمر الوقت الأصلي لنجد لاعب ليفانتي يستلم الكرة بكامل الأريحية، دون وجود أي رقابة أو مضايقة سواء من قلب الدفاع أو الظهير.

    مما يصعب هضمه أيضاً أن ينتظر المدرب حتى الدقيقة 82 ليجري تبديله الثاني في الوقت الذي يبدو فيه فريقه غير قادر على زيارة شباك الخصم لإدراك الانتصار أو حتى تهديد مرماه بصورة واضحة !.

    لا يمكن القول إلا أن زيدان يعيش في عالم افتراضي وما يقوم به من قرارات فنية ما هي إلا هلوسة، بعدم انتداب أي لاعب في انتقالات يناير، وعدم الاعتماد على العناصر البديلة لتنشيط الفريق وضخ دماء جديدة.

    لاعب يوفنتوس وريال مدريد المتقاعد يدفع بريال مدريد إلى مصير مخيف في الليجا يتمثل في احتمالية خسارة حتى بطاقة التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وصدقوني، هذا ممكن وغير مستبعد نهائياً في ظل هذه الهلوسة والمردود المتواضع من معظم اللاعبين، وكذلك في التشامبيونزليج وإمكانية تلقي خسارتين ثقيلتين على يد باريس سان جيرمان الفرنسي، الذي يعيش موسماً كبيراً محلياً وأوروبياً.