مستقبل كريستيانو رونالدو مع ريال مدريد ما بين الجحود والواقعية !

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • تطول مستقبل كريستانو رونالدو مع ريال مدريد الإسباني الكثير من الأقاويل والأحاديث، بالإضافة بطبيعة الحال إلى الشائعات حول إمكانية رحيله إلى الدوري الصيني !.

    صحيفة آس الإسبانية والمعروفة بميولها المدريدية أجرت استفتاءً سألت فيه الجماهير عن موقفها من رحيل صاروخ ماديرا عن العاصمة الإسبانية، وجاءت النتيجة صادمة بالنسبة لبعض أنصار الميرينجي بأن ثلثي الجماهير وافقت على مغادرة صاحب الـ 32 عاماً !.

    هذه الجماهير التي استنكرت تلك النتيجة رأت أن فيها جحوداً مؤسفاً لما قدمه الدون لفائدة النادي الملكي على مدار السنوات العشر الأخيرة، ولكن ..

    هل من الصحيح أن يتم تقييم الأمور في كرة القدم من منظور عاطفي؟ وإن افترضنا أن هذا جائز بالنسبة للجماهير، فهل هو الحال نفسه بالنسبة لإدارة النادي؟، سؤال يطرح نفسه وبقوة .. !.

    أعتقد أن موقف إدارة اللوس بلانكوس بقيادة فلورنتينو بيريز من رفض تجديد عقد البرتغالي وتلبية مطالبه بحصوله على أعلى راتب في العالم به كثير من المنطق والواقعية، فشئنا أم أبينا، رونالدو لم يعد كما في السابق، فقد الكثير من سرعته وانطلاقاته وأيضاً شيئاً من حاسته التهديفية وهو أمر بديهي بالنسبة للاعب يتم عامه الثالث بعد الثلاثين خلال حوالي أسبوعين من الآن !.

    أتصور أن نجم مانشستر يونايتد السابق بحاجة إلى أن يكون أكثر واقعية في مطالبه، فحتى مساواته بليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا أمر بعيد عن المنطق في ظل فارق المردود بينه من جهة وبين ثنائي برشلونة وباريس سان جيرمان من جهة أخرى !. كريستيانو في حاجة إلى أن ينزل إلى أرض الواقع ويعترف أن الحال تغير ووفقاً للمثل الشهير “إذا أردت أن تُطاع، فأمر بالمُستطاع !”.

    الواقع يقول كذلك أنه لا توجد أندية كبيرة مهتمة بالتوقيع مع أفضل لاعب في العالم 2017، حتى مانشستر يونايتد، ناديه السابق، على وشك التعاقد مع أليكسيس سانشيز من آرسنال، ولديه أهداف أخرى في الصيف المقبل على رأسها أنطوان جريزمان نجم أتلتيكو مدريد، وبالتالي فإن على رونالدو أن يكون دبلوماسياً أكثر في تناوله لمستقبله مع البلانكو على الأقل في الوقت الراهن، لأن رحيله عن العاصمة الإسبانية سوف يُفقده الكثير والكثير من بريقه وتوهجه.