تحليل 360 .. خدعة مارسيلينو ورد فالفيردي وإلى متى هذه الفضائح التحكيمية؟!

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • انتهت قمة الجولة 13 من الدوري الإسباني بتعادل عادل بين المضيف فالنسيا والزائر برشلونة.

    البلوجرانا تسيد الشوط الأول بالطول وبالعرض وسجل هدفاً شرعياً 100% لم يقبله حكم المباراة حيث لم يشر الحكم المساعد بعبور الكرة خط المرمى، رغم أنها عبرت بكامل محيطها !، ولا أعلم إلى متى سوف تستمر هذه المهازل التحكيمية في الليجا؟!.

    تابع: برشلونة الدوري الاسبانيمباريات اليوم

    المصيبة الكبرى ليست في عدم احتساب ميسي، بل إن اللعب استمر على هجمة مرتدة قمة في الخطورة لمصلحة فالنسيا وكان من الممكن جداً أن تنتهي بهدف للخفافيش .. تخيلوا معي لو حدث ذلك، لكان برشلونة سيتحول من تقدم 1-0 إلى تأخر 0-1، أي سيكون مطالباً بتسجيل هدفين من أجل الفوز، بدلاً من الحفاظ على هدف التقدم فحسب !!.

    البرسا قدم شوطاً أول غاية في الروعة، سيطر تماماً على مجريات اللعب، وقام بالتعامل بشكل أمثل مع مرتدات فالنسيا ولم يسمح للخفافيش بأن يكون لهم أي تواجد هجومي على مدار أول 45 دقيقة.

    تغيرت الأحوال بالنسبة لأصحاب الأرض في الشوط الثاني، ووضح العمل النفسي الكبير من جانب المدرب المميز مارسيلينو، حيث بدا لاعبو فالنسيا أكثر حماساً ورغبة في تحقيق نتيجة إيجابية في الشوط الثاني، فقاتلوا أكثر وركضوا أكثر، وعندها أصبح لدى الخفافيش الغلبة بدنياً خصوصاً بعد تراجع مردود راكيتيتش وإنييستا بدنياً بسبب مشاركتهم في أغلب مباريات برشلونة هذا الموسم.

    مارسيلينو قرأ المباراة بشكل رائع، ولعب في الشوط الثاني على استغلال عدم وجود مساندة حقيقية لظهيري الجنب سواء سيميدو أو ألبا، فطالب جايا ومونتويا بالتقدم عند امتلاك الكرة وخلق زيادة عددية على ظهيري برشلونة، ومن هذه اللعبة بالذات، أتى هدف فالنسيا مع وجود خطأ في الرقابة من جانب توماس فيرمايلين.

    فالفيردي بدوره تعامل مع فكر مارسيلينو بشكل جيد جداً، فقام بإعطاء تعليمات لراكيتيتش بالميل ناحية اليمين لمساعدة سيميدو ومنع جايا من التقدم، ثم بعد ذلك سحب راكيتيتش ودفع بديلوفيو، ثم أخرج المنهك إنييستا ودفع بدينيس سواريز.

    سواريز الآخر، وأعني لويس سواريز كان مخيباً جداً اليوم، فلم يكن مركزاً أبداً في الكثير من اللقطات ووقع في التسلل الكثير من المرات.

    تقعدت الأمور بحق على البرسا وكاد فالنسيا يحقق فوزاً غالياً جداً يُحيي سباق اللقب من جديد، إلا أن ميسي كان له رأي آخر بأسيست من عالم آخر للجناح الطائر جوردي ألبا الذي ترجم أسيست البرغوث الأرجنتيني بالصورة المثلى ليمنح الكتلان نقطة مستحقة بدون أدنى شك.

    شخصياً لا أمل ولا أكل من الثناء على صامويل أومتيتي نجم دفاع برشلونة الذي قدم اليوم مباراة كبيرة وكبيرة للغاية وهو دائماً وأبداً صمام أمان في دفاعات البلوجرانا وله فضل كبير وهائل في نتائج البرسا الإيجابية هذا الموسم.

    في المقابل، لابد وأن نوجه النقد لسيموني زازا مهاجم فالنسيا الذي كان متسرعاً في الكثير من الكرات، وكان مُطالباً بالتعامل بشكل أفضل مع أكثر من كرة، فلو تعامل بشكل أفضل، لربما سجل اليوم ومنح فريقه النقاط الكاملة، خصوصاً في آخر لعبة في المباراة وكذلك لعبة الهجمة المرتدة بعد رفض الحكم احتساب هدف ميسي الشرعي !.