رونالدو ونيمار .. نجمان خافتان بجوار نجم لامع أوحد !

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • لاطالما وجدت المقارنات بين ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني وكريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني سخيفة نظراً للفوارق الكبيرة بين النجمين الأرجنتيني والبرتغالي.

    من دون أدنى شك، رونالدو لاعب كبير ومثابر وطموح وعمل بجد حقاً للوصول إلى المنزلة حيث هو فيها الآن، وشخصياً، أحترم إصرار هذا الرجل وعزيمته على أن يخلق منافسة حقيقية بينه وبين ميسي، رغم الفوارق الفنية والمهارية الكبيرة بينهما !.

    إلا أنه لا مجال للمقارنة بين ميسي وأي لاعب آخر، حتى لو كان رونالدو ونيمار، ببساطة، لأن أفعال الثنائي تدل على شعورهما بأنهما أقل من البرغوث الأرجنتيني وغير قادرين على مجاراة توهجه.

    ردة فعل رونالدو على تسلم ميسي جائزة الكرة الذهبية (تلك التي تشاهدونها في صورة الموضوع) هي واحدة من الدلائل على خفوت نجم صاحب الـ 32 عاماً، خصوصاً إذا ما قارنناها مع ردة الفعل المختلفة تماماً لميسي على تسلم صاروخ ماديرا جائزة الأفضل من الفيفا هذا العام.

    ميسي يبتسم

    رونالدو كذلك رفض انضمام أي مهاجم هداف إلى صفوف ريال مدريد في السنوات الأخيرة، وظل عشاق الميرينجي يعانون من إهدار كريم بنزيما للفرص المباراة تلو الأخرى، لإدراك كريستيانو أنه لن يستطيع أن يبرز بنفس الشكل في حال تواجد مهاجم هداف إلى جواره، لأن -ببساطة- رونالدو يبرز عندما يسجل !، ليس هذا فحسب، بل لاحظنا وبوضوح شديد بعض ردات الفعل الغاضبة لرونالدو عندما يسجل زملاؤه الأهداف !، وفي المقابل، يلعب ميسي دوراً بارزاً في تقديم التمريرات الحاسمة للرفقاء، ورغم تواجد نجمين بحجم تشافي وإنييستا إلى جانب ميسي قبل سنوات قليلة، إلا أن أعجوبة العالم الثامنة ظل هو النجم الأول والقادر على إبهار الجميع !.

    الآن، التقارير تتحدث عن رغبة نجم مانشستر يونايتد السابق في الرحيل لأنه غير راضٍ بأن يكون صاحب ثالث أعلى أجر في العالم خلف ميسي ونيمار، رغم تقدمه في السن نسبياً، علاوة على غضبه من رغبة اللوس بلانكوس في استقدام مبابي الصيف الماضي، ونيمار الصيف المقبل !، لأنه لا يريد أن يأتي أحد ليأخذ من نجوميته !.

    أما نيمار، ففشل في أن يبرز في برشلونة في وجود ليونيل ميسي، رغم كونه أحد أهم صناع اللعب وأحد اللاعبين الذين يرتكز عليهم هجوم البلوجرانا، ففضل الرحيل إلى دوري لا يشاهده إلا القليل من أجل أن يكون النجم الأول في الفريق، بدلاً من العمل أكثر وتقديم المزيد لمحاولة فرض نجوميته في برشلونة والدوري الإسباني.

    ليس هذا فحسب، بل يثير البرازيلي المشكلة تلو الأخرى هذا الموسم في الباريسي، واختلف مع كافاني حول تسديد الركلات الحرة، مما يعكس تفكيره في مصلحته الشخصية فقط وليس مصلحة الفريق !.

    صدقوني، ما أقوله ليس نابعاً من عشق لميسي ولا حتى لبرشلونة، ولكنها وجهة نظر عبر قراءة الأحداث وتصرفات اللاعبين، وهي النهاية وجهة نظر، لك أن تختلف معها ولك أن تتفق بالحُجة والمنطق !.