يواجه إرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة معضلة حقيقية فيما يتعلق باختيار قلبي دفاعه الأساسيين في مباراة ليجانيس غداً –السبت- لحساب الجولة 12 من الدوري الإسباني.
هذه المعضلة تتمثل في أن ثنائي قلب الدفاع الأساسي: جيرارد بيكيه وصامويل على بُعد بطاقة صفراء واحدة من الغياب عن موقعة الجولة التالية ضد فالنسيا في المستايا.
ومع إصابة النجم الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو وتأكد غيابه عن الملاعب لمدة 4 أسابيع، لم يعد المدرب الإسباني يملك خيارات سوى البلجيكي توماس فيرمايلين والذي لم يلعب أي مباراة في الليجا أو دوري أبطال أوروبا هذا الموسم !.
ويُمكن لفالفيردي الاستعانة بأحد لاعبي برشلونة ب الأربعة: دافيد كوستاس، خوسيه مارتينيز، فالي والناشئ جورجي كوينكا.
الحل الأمثل لتلك المعضلة –في رأيي المتواضع- هو التعويل على أومتيتي وفيرمايلين معاً منذ بداية المباراة مع الإبقاء على بيكيه على مقاعد البدلاء، لأن الفرنسي هو صمام الأمان لدفاع البلوجرانا، وعدم تواجده سوف يؤثر بشكل أكبر من عدم تواجد الإسباني، الذي لا يعيش أفضل مواسمه ويعاني من بعض الهفوات الكبيرة هذا الموسم، وفي الوقت ذاته، فيرمايلين لابد أن يحصل على الفرصة، خصوصاً بعدما شارك لمدة 180 دقيقة في مباراتي منتخب بلاده في فترة التوقف الدولية الأخيرة ضد كل من: المكسيك واليابان.
مدافع آرسنال السابق يملك قدرات دفاعية جيدة للغاية علاوة على عنصر الخبرة، وبالتالي فإن البرسا قد يكسب مدافعاً جديداً في حال منح فيرمايلين الفرصة في مباراة ليجانيس وتألق اللاعب، خصوصاً أن الكتلان مقبلون على جدول صعب من المباريات، ولا يمكن لبيكيه وأومتيتي لعب كل الدقائق لمدة شهر، فترة غياب ماسكيرانو، وفي نفس الوقت، التعويل على فيرمايلين سيكون أفضل بكثير من التعويل على لاعبي برشلونة ب، الذين يفتقدون للخبرة والانسجام مع لاعبي الفريق الأول !.
