بعد أن كشفت إسبانيا عن قميص منتخبها الكروي لمنافسات كأس العالم “روسيا 2018″، ظهرت بعض الأصوات المعارضة للتصميم لأسباب ذات طابع سياسي.

تعيش إسبانيا في أزمة سياسية بسبب إصرار إقليم كتالونيا على الاستقلال الكامل من المملكة، وعدم الاكتفاء بالحكم الذاتي للإقليم، وهذا الأمر تعارضه العاصمة مدريد شكلا وموضوعا.

وجاء التصميم الجديد لمنتخب إسبانيا ليحمل ألوان (الأحمر والأصفر، والبنفسجي)، وهذا يرمز لألوان علم الجمهورية الإسبانية الثانية التي استمرت في الحكم خلال الفترة ما بين (1931-1939)، وخلالها كانت الأقاليم تتمع بالاستقلال الكامل ومنضمة لجمهورية اتحادية إسبانية، وليس الحكم الذاتي مثلما هو الوضع الحالي.

لذا ظهرت أصوات تعارض التصميم الحالي للقميص لأنه يحمل إشارة سياسية، ورغم أن الشركة المنتجة للقميص وجود أي رسائل سياسية من الألوان، لكن الاعتراضات لم تتوقف.

القميص الجديد يشبه في تصميمه قميص إسبانيا في مونديال “أمريكا 1994″، لكن 61% رفضوا الشكل الجديد في استفتاء صحيفة “آس”، مقابل موافقة 39%.

من المقرر أن يلعب منتخب إسبانيا بالقميص الجديد يوم الأربعاء، عندما يواجهوا كوستاريكا في المباراة الودية استعدادا للمونديال.

دافع رئيس الاتحاد الإسباني، خوان لويس لاريا، عن القميص الجديد، قائلا: اللون الثالث ليس بنفسجي لكنه أزرق، نحن جربنا تحت الأمطار وظل أزرق اللون.