بنزيما يُجسد مقولة “لا تشعر بالشئ إلا عند فقدانه” !

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • اعتاد كريم بنزيما مهاجم ريال مدريد على تلقي الانتقادات اللاذعة من جانب جماهير فريقه على خلفية أنه يُهدر الكثير من الفرص ولا يسجل الكثير من الأهداف لفائدة الميرينجي !.

    إلا أن غياب الدولي الفرنسي عن المباريات القليلة الماضية أثر بشكل واضح على اللوس بلانكوس وأيضاً على زميله كريستيانو رونالدو الذي لم يسجل بعد أي هدف في الليجا حتى الآن.

    تابع: ريال مدريدالدوري الاسبانيمباريات اليوم

    صاحب الـ 29 عاماً دائماً ما يُصرح أن مهمته ليست فقط تسجيل الأهداف، بل إنه يقوم بأدوار أخرى تساعد الفريق، وهو ما لا يقتنع به قطاع عريض من جانب أنصار الفريق الملكي.

    أتصور أن البعض منهم الآن قد غير فكرته عن بنزيما بعدما اتضح احتياج الفريق إلى خدماته نظراً للدور التكتيكي الكبير الذي يقوم به في خلق المساحات لزملائه، حتى أن رونالدو، ماكينة الأهداف البرتغالية فشل في تسجيل أي هدف في 270 دقيقة في غياب بنزيما.

    صحيح أن رونالدو قادر على التسجيل من دون كريم، ولكن وجود بنزيما كان يساعد “الدون” كثيراً على إيجاد المساحات وكان يستقبل الكثير من التمريرات من جانب بنزيما.

    دائماً ما أصنف المهاجمين الأكفاء ما بين مهاجم مُزعج ومهاجم مؤذٍ، فالمهاجم المزعج هو المهاجم المتحرك الذي يُرهق وينهك دفاعات الخصوم، بينما المهاجم المؤذي هو المهاجم الذي يسجل الكثير من الأهداف ويستغل أنصاف الفرص، بنزيما هو من نوعية المهاجمين المُزعجين وهي نوعية مطلوبة في أي فريق بطل، ينافس على كل الجبهات، نظراً لأهميته على الصعيد التكتيكي، ووجوده إلى جانب رونالدو، المهاجم المؤذي، يُكمل خطورة الخط الأمامي لفريق ملعب البيرنابيو.

    أعتقد أن المباريات القليلة الماضية برهنت على قيمة بنزيما في تشكيلة زيدان وأنه لاعب لا غنى عنه بالنسبة للميرينجي، فغيابه أكد على قيمة حضوره !.