الدرس المهم من انتصار خيتافي الصعب لفالفيردي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • حقق برشلونة فوزاً صعباً على مضيفه خيتافي على ملعب كولسيوم ألفونسو بيريز بهدفين لهدف ضمن الجولة الخامسة من الليجا الإسبانية.

    البرسا استطاع تحويل تأخره بهدف إلى فوز بهدفين لهدف عن طريق البديلين: الإسباني دينيس سواريز والبرازيلي باولينيو.

    تابع: برشلونة الدوري الاسبانيمباريات اليوم

    هذا الانتصار بهذه الطريقة يمنحان المدرب الإسباني إرنستو فالفيردي درساً هاماً جداً، هو في أمس الاحتياج إليه وهو “المداورة بين التفريط والإفراط” !.

    كان من المتوقع أن يقوم مدرب بيلباو الأسبق بمداورة اللاعبين خلال مباراة اليوم بعد لعب مبارتين الأسبوع الماضي، واحدة في الدوري والأخرى في دوري أبطال أوروبا، ولكن تغيير واحد فقط طرأ على التشكيلة الأساسية للبلوجرانا بوجود الإسباني سيرجي روبيرتو في الجبهة اليمنى على حساب البرتغالي نيلسون سيميدو.

    ربما خاف فالفيردي من إجراء المداورة خوفاً من العبث بتوازن الفريق وآثر الاحتفاظ بنفس الأسماء لمعرفته بمدى صعوبة اللقاء خارج ملعبه أمام الفريق المدريدي، ولكنه كان يجب أن يعي أن لاعبي فريقه الأساسيين مُرهقين، ولن يستطيعوا اللعب بنفس الكيفية لثلاث مباريات متتالية في ظرف 8 أيام فقط !.

    الإرهاق كان واضحاً اليوم على عديد اللاعبين على رأسهم المدافع جيرارد بيكيه والظهير الأيسر جوردي ألبا، اللذين كانا بعيدين كل البعد عن مستواهما، بالإضافة إلى أندريس إنييستا وراكيتيتش لاعبي الوسط.

    وفي الوقت الذي خاف فيه فالفيردي من المداورة، أتى الرد عن طريق بديلين لتسجيل هدفي برشلونة في هذه المباراة، أحدهما كان هدف الانتصار على طريق باولينيو.

    ما حدث هو رسالة واضحة إلى فالفيردي بضرورة استعمال سياسة المداورة، لإراحة الأساسيين من جهة ولإعطاء الفرص للبدلاء للتعبير عن إمكانياتهم من جهة أخرى، فلابد من التدوير ولكن في نفس الوقت، لا يمس التدوير الكثير من المراكز، فالدفع بثلاثة أو أربعة بدلاء في التشكيلة لن يضر بتوازن الفريق، بل سيمنح الفريق دماء جديدة للتغلب على عملية تعاقب المباريات في فترة زمنية قصيرة.