ستوديو مدريد | إلى كارهي رونالدو .. امدحوه قدر استطاعتكم !

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • رونالدو واصل كتابة التاريخ بهاتريك مع البرتغال

    يعيش كريستيانو رونالدو واحدة من أفضل فتراته عبر مسيرته منذ أن عنونت صحيفة سبورت الإسبانية “المُنتهي” في إشارة إلى أن كريستيانو رونالدو نجم نجوم ريال مدريد الإسباني وأفضل لاعب في العالم 4 مرات لم يعد قادراً على العطاء.

    وكان “الدون” قد ابتعد عن التهديف لفترة، مما جعل الكثيرون يظنون أن حقبة رونالدو انتهت وأن البرتغالي لم يعد ذلك النجم الكبير القادر على المنافسة على عرش الكرة العالمية.

    إلا أنه ومنذ ذلك الحين، ورونالدو لا ينتهي أبداً عن التألق وتسجيل الأهداف الحاسمة والمهمة وحصد الألقاب الكبيرة والجوائز الفردية البارزة.

    صدقوا أو لا تصدقوا، ولكني لستُ من محبي رونالدو، وليس هذا فحسب، فأنا من دراويش ليونيل ميسي، ولكني كمحلل لا أستطيع أن أمنع نفسي من الإشادة بقائد المنتخب البرتغالي ودعوني أركز على نقطة بالتحديد وهي قوة الشخصية.

    للأمانة الشديدة، لم أرَ في حياتي لاعباً يملك قوة شخصية نجم مانشستر يونايتد السابق، هذا اللاعب القادم من ماديرا يبهرني بشكل لا يُصدق في مسألة قوة الشخصية، فهو في كل مرة ينال انتقاداً لاذعاً، يقوم بالرد بأقوى وأفضل طريقة ممكنة.

    رونالدو كان من الممكن أن يحذو حذو نيمار ويشد الرحال إلى باريس سان جيرمان أو مانشستر سيتي، ليكون أغلى صفقة في التاريخ ويربح الأموال الطائلة، ولكن قوة شخصية صاحب الـ 32 عاماً جعلته يبقى في ريال مدريد ويُصر على منافسة ليونيل ميسي صاحب الكرات الذهبية الخمس، رغم إيمانه أن الفارق في المهارات الفنية والموهبة كبير لمصلحة البرغوث الأرجنتيني.

    رونالدو مؤخراً تفوق على بيليه ليصبح الهداف التاريخي لتصفيات المونديال، ليؤكد أنه أسطورة برتغالية حية تستحق كل التقدير والاحترام.