5 عوامل تدفعك لمتابعة الكلاسيكو الودي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • جاريث بيل في مواجهة نيمار دا سيلفا

    الكلاسيكو يعود، اللقاء الذي يجذب أنظار عشاق كرة القدم حول العالم ويجعلهم منقسمين بين برشلونة وريال مدريد، نزال يحبس الأنفاس ويقدم للمتابع المتعة والإثارة والأهداف دائماً، مثلما يبهره بمهارات أفضل لاعبي العالم على الإطلاق.

    لكن الكلاسيكو الذي سيقام فجر الأحد يأتي هذه المرة في سياق ودي ضمن مسابقة كأس الأبطال الاستعدادية للموسم الجديد، لكن هل هذا يعني أنه لا يستحق المتابعة؟ وما هي العوامل الأكثر جاذبية التي تجعلنا نسهر من أجله؟

    1- نيمار دا سيلفا: النجم البرازيلي يعد أدسم مادة وأكثرها إثارة للجدل حول العالم على الصعيد الرياضي في الوقت الحالي بعد توارد الأنباء عن اتفاقه مع باريس سان جيرمان الفرنسي على الانتقال إلى صفوفه، كما زادت قضية اللاعب إثارة بعد دخوله في شجار مع زميله الجديد سيميدو خلال التدريبات.

    بعض التقارير تحدثت عن إمكانية معاقبة نيمار ومنعه من اللعب ضد ريال مدريد من قبل المدرب فالفيردي، لذلك سيكون نيمار دافع رئيسي حتى نتابع الكلاسيكو الودي لنرى إن كان سيلعب فعلاً، وهل سيتألق مجدداً في الولايات المتحدة أم لا.

    2- رد فعل ريال مدريد بعد الهزيمة القاسية التي تعرض لها أمام مانشستر سيتي بنتيجة 4-1. الريال مطالب برد اعتباره مثلما صرح زين الدين زيدان ولاعبوه حتى لو جاءت الهزيمة في لقاء ودي.

    3- تقييم مستوى كريم بنزيما وجاريث بيل مجدداً. اللاعبان قدما مستوى سيء جداً في أول مباراتين ضد مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي أهدرا خلالها العديد من الفرص السهلة والسانحة للتسجيل، لذلك سيوضع كلا اللاعبين تحت المجهر للتعرف إن كان ريال مدريد بحاجة لمهاجم جديد أم لا.

    4- ما سيقدمه ليونيل ميسي ضد أحد الفرق المفضلة له بعد أشهر قليلة من التألق المبهر أمامهم في الدوري الإسباني، وتسجيل هدف الفوز في الدقيقة الأخيرة من اللقاء.

    5- هل الكلاسيكو يبقى أهم لقاء ولا يمكن التفريط به حتى لو كان ودياً؟ وبمعنى أصح، هل الحساسية بين الفريقين ستحول اللقاء الودي إلى رسمي؟ حتى نعرف ذلك نحن بحاجة لمتابعة النزال من أول دقيقة حتى آخر دقيقة لنتعرف على مدى جدية اللاعبين في الملعب وهل الحساسية بينهما تحول اللقاء الودي إلى رسمي وناري أم سيبقى في إطاره الإستعدادي. سؤال مثير نحن بحاجة لنعرف إجابته.