قام نادي إشبيلية بفترة انتقالات كبيرة مقارنة بما يفعله دائماً وذلك خلال صيف عام 2016 بعد قدوم المدرب الأرجنتيني خورخي سامباولي.
إلا أن خورخي سامباولي قرر الرحيل بعد موسم واحد من تدريب إشبيلية وذلك لتلبية النداء الوطني وتدريب المنتخب الأرجنتيني الذي يعاني الأمرين من أجل ضمان التأهل إلى كأس العالم 2018.
كيف كان موسم الأندلسيين ؟
انتهى موسم إشبيلية 2016-2017 ولم يحقق المتوقع منه رغم نوعية اللاعبين الذي تعاقد معهم بطلبٍ من المدرب الأرجنتيني، إلا أنه بشكلٍ عام كان جيداً نوعاً ما بعد احتلاله المركز الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا في الدوري الإسباني.
وفي باقي البطولات خسر إشبيلية لقب كأس السوبر الأوروبي أمام ريال مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدفين وودع دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات مقابل تأهل يوفنتوس وليستر سيتي.
وفي كأس ملك إسبانيا ودع إشبيلية دور الـ16 أمام ريال مدريد بعد خسارته بثلاثية نظيفة في البرنابيو والتعادل بثلاثة أهداف مقابل ثلاثة في رامون سانشيز بيزخوان.
الميركاتو .. كيف كان ؟
ملخص ميركاتو إشبيلية خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2016 كان يتمثل بدفع 71 مليون يورو وفي نفس الوقت الحصول على 100 مليون يورو من البيع ليخرج بأرباح بلغت 29 مليون يورو.
ومن أبرز صفقات البيع التخلي عن كريتشوفياك لباريس سان جيرمان مقابل 33 مليون يورو وكيفن جاميرو لأتلتيكو مدريد مقابل 32 مليون يورو وفيرناندو يورينتي لسوانزي سيتي مقابل 6 ملايين يورو وأخرين رحلوا مجاناً مثل إيفر بانيجا وأنطونيو رييس.
وفي نفس الوقت عزز النادي صفوف الفريق جيداً بالتوقيع مع فرانكو فاسكيز وجانزو ووسام بن يدر ولوسيانو فيتو ويوفيتيتش وسارابيا وميركادو وسمير نصري وسيريجو وأخرين.
هل نجح سامباولي ؟!
قبل مجيء سامباولي شارك الفريق في مسابقة دوري أبطال أوروبا خلال موسم 2015-2016 وخرج من البطولة وذهب إلى الدوري الأوروبي وتوج به للموسم الثالث على التوالي، لكن مع سامباولي كان هنالك هبوط بالخروج من دوري الأبطال وعدم التأهل إلى الدوري الأوروبي.
بشكلٍ عام ثورة سامباولي نجحت مع الفريق على الصعيد المالي بتوفير 29 مليون يورو مع عدم نسيان دور المدير الرياضي مونتشي في ذلك بجانب دعم الفريق من ناحية النوعية، وفي نفس الوقت ضمن اللعب في دوري الأبطال للموسم القادم ليكون الموسم جيد جداً من الناحية الرياضية.
