الكلاسيكو

المباراة المنتظرة التي دائماً تكون حاسمة في شكل وأداء قطبي أسبانيا في الموسم بشكل عام في الليجا وأن كان حسب المؤشرات ريال مدريد هو الأقرب لحسم الفوز والذي يمهد له لقب الدوري الأسباني.

ريال مدريد

رونالدو

رونالدو

يعيش الميرينجي أفضل حالة معنوية وفنية له حالياً فبالرغم من الإصابات ومن الغيابات في أي وقت لكن الفريق قادر على الحسم والفوز وتحقيق الانتصارات الصعبة سواء في الليجا أو في دوري الأبطال خاصة بعد فوزين على بايرن ميونخ والتأهل للمربع الذهبي والاقتراب خطوة جديدة من حلم الثانية عشر.

زيدان يستعيد جميع أسلحته بعودة فاران و جاريث بيل من الإصابة مع وجود أسلحة أخرى بمستوى مميز (أسينسو- فاسكيز- إيسكو) وهذه النقطة تحديداً أكبر إنجازات زيدان في رأيي مع الريال بأنه نجح في أن يخلق صف ثاني قوي بنفس قوة الصف الأول في كل المباريات تقريباً أعتقد هذه الميزة التي منحت الأفضلية للريال عن البرسا في هذا الموسم.

فنياً زيدان سيتواجد بخطته الأساسية 4-3-3 ودائماً في حالة فقدان الكرة 4-4-2 التي أثبتت قوتها أمام برشلونة من كل الخصوم الذين لعبوا بهذه الخطة مع تواجد سلاح العرضيات وأختراق الأطراف الذي سيكون سلاح الفوز للريال بشكل كبير لو طبق بشكل صحيح.

برشلونة

 ليونيل ميسي

ليونيل ميسي

أعتقد هذه حالة من أسوأ حالات البرسا فنياً معنوياً خلال الـ10 سنوات الأخيرة التي مرت على النادي الكتالوني بإعلان مدرب يرحل مضغوط ولا يستطيع المساعدة ونهاية موسم متخبطة والأمل في مباراة اليوم لمحاولة إنقاذ أخيرة بشكل يرضي الجمهور.

من المفترض أن يدخل اللاعبون بمعنويات قوية أو محاولة لرفع معنوياتهم وتحفيزهم من أجل الفوز بدون الغيابات الكثيرة التي تضرب الفريق وأخرهم نيمار عامل من أهم عوامل قوة الفريق هجوميا هذا الموسم لكن من يعلم ربما ميسي ورفاقه قادرين على قلب الطاولة على الجميع وتقديم شيء خارق فنياً وبدنياً في البيرنابيو وإثبات أن البرسا مازال يقاتل حتى النهاية.

فنياً لويس إنريكي لن يغامر بخطة 3-4-3 وسيبدأ بخطة 4-3-3 لمحاولة الحصول على تأمين أكثر وعدم مجازفة هجومية ضد الريال مع الاعتماد على ألكاسير أو أردا توران في حال جاهزيته في موقع الجناح الأيسر.

المعركة الأهم: رونالدو x ميسي

ميسي ورونالدو

ميسي ورونالدو

تواجد أهم لاعبين في الكرة الأرضية حالياً في مباراة واحدة أعتقد هو أهم معركة في الكلاسيكو لأنها لن تستمر للكثير من السنوات القادمة خاصة مع اقتراب نهاية عصر ميسي و رونالدو.

رونالدو معنويا  أفضل وفنياً ربما لم يكون في قمة مستواه المعروف ولكن يؤدي المطلوب يسجل حينما احتاجه الفريق ونجح في الوصول لأرقام تاريخي في دوري الأبطال ويعتبر ذلك دفعة قوية للتألق في الكلاسيكو.

ميسي فشل في التسجيل خلال آخر مباراتين لبرشلونة ضد يوفنتوس والخروج من دوري الأبطال  بدون شك يؤثر عليه بالسلب معنوياً ولكن ميسي ساحر والساحر خارج التوقع وخارج عالمنا الافتراضي فهو قادر على صنع كل شيء من لا شيء وقيادة البرسا للفوز.

لمتابعة الكاتب عبر الفيسبوك