الكلاسيكو .. هل ستتغلب مغامرة إنريكي على واقعية زيدان

رامي جرادات 15:31 22/04/2017
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • زيدان وإنريكي

    تتجه أنظار عشاق ومحبي كرة القدم حول العالم إلى ملعب سانتياجو برنابيو لمشاهدة مباراة القمة بين الغريمين ريال مدريد وبرشلونة في قمة الجولة 33 من بطولة الدوري الإسباني، مباراة يخوضها نجوم الميرنجي لحسم لقب الليجا، في المقابل يسعى رجال المدرب لويس إنريكي لاستعادة الأمل وتقليص فارق 3 نقاط.

    لقاء قمة كهذا سيتوقف بشكل كبير على مدى جاهزية اللاعبين على الصعيد البدني والنفسي، فلاعبان مثل كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي قادران على حسم الأمور في أي لحظة، لكن يبقى العامل الأهم هو الاستراتيجية التي سيتبعها كل من إنريكي وزيدان في هذه المباراة.

    زيدان أثبت قدراته التدريبية خلال المباريات الكبيرة، حيث ظهر ريال مدريد بشكل مختلف أمام الفرق القوية عما يقدمه في أمام المنافسين المتوسطين، وذلك يعود إلى الواقعية التي يلعب بها المدرب الفرنسي والتوازن بين العمليتين الهجومية والدفاعية.

    على الجانب الآخر، أخفق إنريكي في العديد من المناسبات خلال الموسمين الماضي والحالي، وكان آخرها الهزيمة أمام يوفنتوس بثلاثية نظيفة ثم التعادل سلبياً في لقاء العودة، ويفسر البعض ذلك إلى المجازفة التي يقوم بها إنريكي في الهجوم على حساب الدفاع، بالإضافة إلى التغييرات الكثيرة التي يجريها على تشكيلته  الأساسية وهو لا يملك دكة بدلاء قوية كما هو الحال في الفريق الملكي.

    وهذه المباراة تحديداً، من المتوقع أن نشهد فيها ريال مدريد أكثر واقعية لأن التعادل بالنسبة له ليس نتيجة سيئة، بل على العكس، سيبقى الفارق 3 نقاط وما زال يملك مباراة مؤجلة، في حين أن الأمور أكثر تعقيداً على برشلونة المطالب بالتسجيل لتحقيق الفوز، لأن نتيجة التعادل تعني ذهاب اللقب للغريم التقليدي بنسبة كبيرة.

    برشلونة سيلعب بطريقة هجومية كما اعتاد سواء في عهد إنريكي أو ما قبله، بينما سيحاول ريال مدريد خلق التوازن والاعتماد في بعض الأحيان على الهجمات المرتدة لاستغلال المساحات التي يتركها برشلونة في مناطقه، وهذا يعد أهم العوامل التي ترجح كفة كريستيانو رونالدو ورفاقه للفوز في المباراة.

    لكن برشلونة يملك حظوظ وافرة أيضاً، فلا أحد يمكنه أن يضمن صلابة رباعي خط الدفاع في ريال مدريد وتصديه لليونيل ميسي ولويس سواريز على مدار 90 دقيقة، فمبالغة البرسا الهجومية في الغالب تسفر عن نتائج مميزة، لكن ذلك مشروط بتنظيم دفاعي والتزام اللاعبين بالضغط على حامل الكرة.

    تابع : مباريات اليوممباريات الغدمباريات الأمس