ريال مدريد ضد فالنسيا .. لقاء المتعة الدائمة والأهداف الغزيرة

وتعد نتيجة 3-2 هي الأكثر تكراراً بين الفريقين في المواسم العشر الماضي وحدثت في 5 نزالات آخرها مواجهة الجولة قبل الأخيرة من الموسم الماضي والتي انتهت لصالح ريال مدريد، علماً أن فالنسيا حقق انتصارين بهذه النتيجة كان آخرهم في افتتاح موسم 08\2009 ضمن مسابقة كأس السوبر الإسباني.

وحين الحديث عن كأس السوبر الإسباني 2008 فلا بد من تذكر لقاء المتعة والإثارة الذي يصعب تكراره عبر التاريخ، ريال مدريد كان حينها بحاجة للفوز في لقاء العودة حتى يحرز اللقب لكنه وجد نفسه يلعب بعشرة لاعبين بطرد فان دير فارت في وقت تقدم خلاله فالنسيا بهدف نظيف، ثم بتسعة لاعبين بطرد فان نيستلروي، قبل أن يعود ويحقق الانتصار بنتيجة عريضة وصلت إلى 4-2 في واحدة من أعظم النتائج المتقبلة في تاريخ الكرة الإسبانية.

كما تعد المواجهة بين الفريقين في إياب موسم 10\2011 من النزالات التي شهدت كم كبير جداً من الأهداف، ريال مدريد هزم فالنسيا في عقر داره بنتيجة 6-3 بعد أن أنهى الشوط الأول بأربعة أهداف دون رد.

وفي الحقيقة حدثت خلال المواسم الماضية نزالات من طرف واحد، حيث سقط اللوس بلانكوس في معقل الخفافيش موسم 08\2009 بثلاثة أهداف دون رد، فيما رد الريال اعتباره بعدها بأربعة أعوام وسحق فالنسيا في عقر داره بنتيجة 5-0.

وإن كانت المتعة والإثارة والأحداث المتقلبة والأهداف الغزيرة هي عنوان مواجهات فالنسيا وريال مدريد مؤخراً، فإن الوقائع العظيمة كان لها حضور أيضاً، حيث تسببت مواجهة الفريقين في الموسم الماضي بإقالة رافييل بينيتيز من تدريب ريال مدريد وهو الذي استقبل بالتصفيق في الميستايا كونه قاد فالنسيا لتحقيق لقب الدوري الإسباني في مناسبتين خلال العقد الماضي. كما أن الخفافيش يفتخرون بأنهم من أوقف سلسلة انتصارات ريال أنشيلوتي موسم 14\2015 عند حاجز 22 انتصار متتالي.

لقاء الليلة من المتوقع أن لا يقل إثارة ومتعة عن كل هذه النزالات رغم تراجع نتائج فالنسيا كثيراً في الموسم الحالي، حيث عودنا رجال ملعب ميستايا أن يرفعوا من جودة أدائهم كلما واجهوا أحد القطبين، ومن المرجح أن يفعلوا ذلك مجدداً ضد ريال مدريد.