لم تتوقف التوقعات والتكهنات خلال الأيام القليلة الماضية بنتيجة مباراة الكلاسيكو التي ستجمع كبيري إسبانيا برشلونة وريال مدريد يوم غد السبت على ملعب الكامب نو في قمة الجولة 14 من الليجا.
ومن المعروف أن مباراة ريال مدريد وبرشلونة لا تخضع للمنطق أبداً ولا تتأثر بالمعطيات التي تسبقها، وهناك العديد من المباريات عبر التاريخ تؤكد هذه الفرضية، فهي مباراة من الصعب جداً التنبؤ بنتيجتها وسير أحداثها وذلك يعود لعدة عوامل.
العداء التاريخي والحماس المبالغ به
البطاقات الملونة دائماً ما تكون حاضرة في الكلاسيكو، وخلال المباريات الماضية شاهدنا العديد من حالات الطرد، ويعود سبب ذلك إلى العدائية الكبيرة بين الفريقين وشدة التنافس بينهما، وهذا تحديداً يلعب دوراً رئيسياً في توقع نتيجة هذه القمة، لأن المفاجآت حاضرة دوماً وتؤثر بشكل كبير على النتيجة الإجمالية، فلا يمكن التنبؤ بطرد لاعب أو أكثر خلال المباراة.
جودة اللاعبين الكبيرة
من المسلمات في كرة القدم أنه كلما ارتفعت جودة الفريق أصبح الاعتماد على التكتيك أقل، وهذا لا يعني أن لويس إنريكي وزين الدين زيدان لن يضعا خطط محكمة لمباراة الغد، بل القصد أن جودة الأفراد قد تقضي على خطط الخصم في أي لحظة من المباراة.
ربما ينجح زيزو في وضع خطة تكتيكية محكمة لإيقاف إعصار برشلونة ويكون لاعبي ريال مدريد ملتزمون بشدة في تطبيق تعليمات المدرب الفرنسي، لكن كل هذا العمل سيذهب أدراج الرياح إذا ظهر ليونيل ميسي بلقطة عبقرية على سبيل المثال، والأمر نفسه ينطبق على رونالدو القادر على هز الشباك بأي طريقة ممكنة والتفوق على دفاعات برشلونة.
هناك عدد كبير من لاعبي الفريقين قادرين على صناعة الفارق حتى في خطي الوسط والدفاع، فمعظمهم يملكون المهارة والخبرة، مما يجعل نتيجة المباراة محكومة بشكل أكبر بمستوى اللاعبين الذهني والبدني، وهذا أيضاً لا يمكن التنبؤ به.
قرارات التحكيم المثيرة للجدل
تعد إدارة مباراة الكلاسيكو الحلم الأكبر بالنسبة لأي حكم إسباني، لكن في الوقت ذاته هم يعلمون جيداً أنها قد تكون أصعب مباراة في مسيرتهم التحكيمية بسبب ضغط الجماهير وشدة المنافسة وسرعة اللاعبين ومهاراتهم.
الأخطاء التحكيمية دائماً ما تكون حاضرة في الكلاسيكو سواء كانت لمصلحة الريال أو البرسا، فأداء الحكم قد يلعب دور كبيراً في نتيجة هذا النوع من المباريات.
اربح آي فون 7 بالتعاون بين UAE Exchange وسبورت 360 عربية .. اضغط هنا
