الليجا في جولة (1) .. غزارة تهديفية وهتافات عنصرية !

مراد نشيوي 22:41 26/08/2016
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • عادت عجلة الدوري الإسباني للدوران في موسم واعد جديد حيث كان الظهور الأول للفرق العشرين متبايناً خلال الأسبوع الإفتتاحي لكنه لم يحمل مفاجئات كبيرة بالنظر إلى أهداف كل فريق من الموسم ومدى استعداده له .

    • انطلاقة الكبار

    • انطلاقة الكبار

    لم تحمل انطلاقة قطبي الليجا برشلونة و ريال مدريد مفاجآت حيث نجح النادي الكتلوني في قص شريط الدوري بفوز عريض على ريال بيتيس (6-2) في مباراة تألق خلالها الثلاثي الهجومي ميسي (هدفين و أسيست) ، سواريز (هاتريك) و أردا توران (هدف و أسيست) .

    فيما عاد نادي العاصمة بفوز ثمين من رحلته إلى ملعب أنويتا حيث نجح في الإطاحة بـ ريال سوسيداد (3-0) بقيادة النجم الويلزي جاريث بيل الذي سجل هدفين في ظل غياب كريستيانو رونالدو الذي تم تعويضه بالنجم الشاب ماركو أسيسنسيو الذي واصل عروضه المميزة وسجل هدفا مهماً .

    وخسر أتلتيكو مدريد الضلع الثالث في سباق المنافسة على اللقب في آخر المواسم نقطتين ثمينتين بعد تعادل مثير أمام الصاعد حديثاً ألافيس (1-1) في مباراة غاب فيها التركيز عن فريق سيميوني الذي سدد 27 مرة على المرمى قبل أن يسجل هدف التقدم ويستقبل التعادل خلال آخر دقيقتين .

    • انطلاقة الصاعدين

    • انطلاقة الصاعدين

    بانطلاقة موفقة لم يخسر أي من الصاعدين الثلاثة إلى الليجا خلال الجولة الإفتتاحية حيث نجح أوساسونا العائد إلى الدرجة الثانية بعد موسمين من الغياب في اقتناص تعادل عادل وثمين من مضيفه ملقا من ملعب لاروزاليدا بالذات بعد إدراك التعادل في آخر 5 دقائق عبر نجم الفريق فران ميريدا بصناعة من أوريول رييرا .

    فيما نجح ديبورتيفو ألافيس الفريق الباسكي الآخر العائد إلى الليجا بعد غياب دام لـ 10 مواسم كاملة في التوقيع على نقطة بطعم الإنتصار بعد عودته متعادلاً من ملعب فيسينتي كالديرون أمام أتلتيكو مدريد أحد المرشحين للقب ، في مباراة لم يسدد خلالها أبناء ماوريسيو بيليجرينو سوى مرتين على المرمى لكن إحداهما كانت قاتلة عبر القائد مانو جارسيا الذي أدرك التعادل في آخر دقيقة من الوقت بدل الضائع .

    وكانت الإنطلاقة الأفضل بالنسبة للصاعدين الجدد من نصيب ليجانيس الذي عاد بفوز مفاجئ ومستحق من ملعب بلايدوس (1-0) أمام سيلتا فيجو ، في مباراة تعتبر الأولى لنادي ضاحية مدريد في الدرجة الأولى عبر تاريخه الممتد لأكثر من 90 سنة حيث أنه بسط سيطرته أمام سيلتا وسدد أكثر من 15 مرة على المرمى قبل أن يسجل هدف الفوز عبر ظهيره الأيمن فيكتور دياز الذي حول كرة داروين ماتشيس إلى المرمى قبل ربع ساعة من النهاية .

    • أرقام الجولة

    • أرقام الجولة

    – الجولة الإفتتاحية تشهد 40 هدفاً في الليجا وهي الحصيلة الأعلى خلال آخر 20 موسم
    – ليجانيس يصبح رابع نادي ينجح في تحقيق الفوز خلال أول مباراة في تاريخه في الليجا بعد برشلونة و أتلتيكو (1929) ، ألكويانو (1945) ، ألميريا (2007) .
    – المرة الـ 11 التي ينجح فيها بطل الليجا في تصدر الجولة الأولى للموسم الجديد : برشلونة (4 مرات) ، ريال مدريد (3 مرات) ، أتلتيكو مدريد (مرتين) ، أتلتيك بلباو (مرة) ، فالنسيا (مرة) .
    – ريال بيتيس يعمق رقمه كأكثر نادٍ عاش في المركز الأخير في تاريخ الليجا بـ 147 جولة ، سيلتا (114 جولة) ، سرقسطة (112 جولة) ، راسينج (100 جولة) .
    – سيرجيو راموس يعادل رقم فيرناندو هييرو كأكثر لاعب تحصلاً على الإنذارات في تاريخ ريال مدريد في الليجا بـ 143 بطاقة .
    – برينس بواتينج يصبح سادس لاعب يسجل في الدوريات الأربع الكبرى : 10 بوندسليجا ، 3 بريميرليج ، 11 كالتشيو ، 1 لاليجا .

    • نجم الجولة

    • نجم الجولة

    فرض الأرجنتيني ليونيل ميسي نفسه كنجم للجولة الإفتتاحية من الليجا بعد قيادته برشلونة لفوز عريض على ريال بيتيس ساهم خلاله بـ هدفين و تمريرة حاسمة وبأرقام مميزة يمكن تلخيصها في 12 تسديدة على المرمى (2 أهداف ، 1 على القائم) و 82 % نسبة تمريرات ناجحة إضافة إلى 6 مراوغات ناجحة وهو الرقم الأعلى خلال الجولة ، كما أصبح ليو ميسي هو أكثر لاعب يسجل في مواسم ليجا متتالية في تاريخ برشلونة بـ 13 موسم .

    • قضية الأسبوع

    • قضية الأسبوع

    لا شك أن ما حدث في ملعب المولينون يعد أبرز أحداث جولة الليجا الإفتتاحية حيث اضطر الحكم كارلوس جوميز إلى إيقاف مباراة سبورتينج خيخون وضيفه أتلتيك بلباو لأكثر من 25 دقيقة بسبب تعرض مهاجم الفريق الباسكي إينياكي ويليامز إلى هتافات عنصرية ، وطلب الحكم من بعض لاعبي الفريق المحلي التحدث مع الجماهير من أجل إيقاف تلك الهتافات التي تستهدف اللاعب ذو الأصول الغانية قبل استئناف المباراة ، ولا تعتبر هذه المرة الأولى التي يتم فيها إتهام جماهير خيخون بالعنصرية فقد تم تغريم النادي 3000 يورو سنة 2008 بسبب هتافات عنصرية ضد لاعب خيتافي جوفري جويرون .

    ويعيد حادث المولينون قضية العنصرية في الملاعب الإسبانية إلى الواجهة من جديد ويعود السؤال عن ماهي الإجراءات التي يجب اتباعها من أجل الحد مع هذه الظاهرة ، حيث ترتفع المطالبات بعقاف الأندية التي تنخرط جماهيرها في أي أحداث عنصرية بغلق جزئي أو كلي لمدرجاتها بشكل مؤقت ، وكان خافيير تيباس رئيس رابطة الدوري الإسباني قد صرح قبل سنتين “لا يمكنك أن تضع شرطي مع كل مشجع ، لكن يمكننا أن نكون حازمين من أجل القضاء على هذه الظاهرة ، يجب أن نغلق أجزاء المدرجات التي صدرت منها الهتافات العنصرية في أي مباراة وحرمان كل مشجع عنصري من الدخول للملعب مدى الحياة” .

    rs