5 ميزات في منتخب كرواتيا الظاهرة في كأس العالم 2018

أحمد حافظ 03:26 15/07/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • يدخل منتخب كرواتيا إلى نهائي كأس العالم بالعديد من نقاط القوة التي يحاول دراستها جيداً ديديه ديشامب من أجل تفاديها جيداً محاولاً استغلال عامل اللياقة البدنية كنقطة ضعف واضحة في منتخب كرواتيا حيثُ يعود ذلك إلى معدل الدقائق التي لعبها خلال الأدوار الإقصائية في البطولة فقد لعب في كل المباريات أشواط إضافية مما جعل اللاعبون مرهقون كثيراً .

    ورغم تعدد نقاط القوة في المنتخب الكرواتي إلا أن المباراة النهائية تحتاج إلى تفاصيل صغيرة للغاية بل أن الضغط العصبي المفروض على اللاعبين يجعل الكثير يفقد مستواه، لذلك المدير الفني لمنتخب كرواتيا زلاتكو داليتش يعتمد بشكل واضع على تنوع نقاط القوة من أجل غرض وحيد ألا وهو إذا سقطت نقطة قوة مُحددة للفريق يصبح هناك بدائل يُمكن الإعتماد عليها .

    حاولنا تلخيص نقاط قوة المنتخب الكرواتي في خمسة عناصر .

    تعدد القوة الهجومية

    يمتلك منتخب كرواتيا قدرات هجومية قوية جعلته ينجح بالعودة في نتائج المباريات حيثُ يمتلك المدرب كثير من الخيارات في الخط الأمامي حسب ظروف المباراة فهناك مُهاجم سريع مثل: ريبيتش يحتاجه في الهجمات المرتدة وهناك مُهاجم قناص داخل منطقة الجزاء مثل: مانذوكيتش أو كرامريتش بالإضافة إلى وجود بروزفيتش الجناح الذي يمتلك مهارات كبيرة وقدرات على التحرك والدخول إلى العمق لذلك أمامه الكثير من الخيارات التي يستطيع اللعب بها وتغيير ظروف المباراة

    خبرات وسط الملعب

    في الكثير من المباريات لا تحتاج إلى قوة بدنية كبيرة من أجل مناطحة الخصم في قدراته بل تحتاج إلى لاعبين يستطيع أن يتحكموا بزمام الأمور جيداً سواء على مستوى التمريرات الصحيحة أو تأمين خط دفاعك من هجمات مرتدة بالإضافة إلى الدعم الهجومي بمعنى دقيق تحتاج إلى قلب نابض وهذا يتمثل في لوكا مودريتش بالإضافة إلى راكيتيتش اللاعبان يُقدمان بطولة عظيمة للغاية في كافة المستويات سواء الدفاعية أو الهجومية .

    حراسة المرمى تظهر في اللحظات الحاسمة

    يُقدم الحارس سوباسيتش مستوى هائل في البطولة جعله مُرشح بإقتدار للمنافسة على لقب أفضل حارس بالمونديال نظراً للحظات الحاسمة التي شارك فيها بجميع المباريات خاصة بالأدوار الإقصائية فهناك على الأقل مشهد نجح في تصدره
    فهو صاحب إنجاز كبير في تأهل كرواتيا أمام الدنمارك ثم أمام روسيا بالإضافة إلى تصديه الرائع أمام هاري كين في نصف النهائي لذلك هو أحد نقاط القوة التي يعتمد عليها الفريق في كثير من الأحيان خاصة عندما تهبط قدراتهم البدنية يظهر سوباسيتش في إنقاذ خرافي ليعيد إلى أجسادهم الروح من أجل أن يستمروا بلا توقف .

    الجماعية أساس أي نجاح

    جميع المنتخبات التي اعتمدت على نجم وحيد فشلت في أن تُحقق أي إنجاز خلال البطولة وهذا ما حاول المدير الفني زلاتكو داليدتش أن يبتعد عنه فقد نجح في خلق فريق جماعي على المستوى الهجومي والدفاعي مما يجعل أي نقطة ضعف سهل إغلاقها وهذا ما يجعل هناك صعوبة للمنافس في تحديد نقطة قوة يُمكنه أن يوقفها خلال المباراة
    فالفريق لديه قدرات رائعة في العرضيات بالإضافة إلى الأختراق من العمق والتسديدات لذلك هناك حلول لكل محاولات الخصم في الدفاع .

    فدائية خط الدفاع

    نجح الثنائي لوفرين وفيدا في مخالفة كل التوقعات التي تنبأت بأنهم سيكونوا أكبر نقطة ضعف في الفريق قبل انطلاق البطولة فقد قدما الثنائي العديد من المباريات الرائع خاصة على مستوى التركيز عندما يندفع الفريق هجومياً بل كان فيدا أحد المؤثرين في مباراة دور الثمانية أمام منتخب روسيا عندما أحرز هدف التقدم عليهم في الأشواط الإضافية .