هل هناك فائدة من مباراة المركز الثالث؟ بلجيكا وإنجلترا أكدوا الملل

وإليكم أبرز الدروس المستفادة من مباراة اليوم:

أولاً: بيكفورد مشروع حارس رائع

قد نتفق مع كورتوا على كونه حارساً قصير القامة، ولكنه بالتأكيد لديه قدرة على رد الفعل السريع بشكل رائع، والآن أصبح معلوماً للجميع بعد أن كان خير حارس لعرين الأسود الثلاثة طوال البطولة بالرغم من الخروج.

ثانياً: هجمة منتخب بلجيكا المرتدة قاتلة

ما أن يقود كيفين دي بروين هجمة مرتدة ويكون هازارد أحد الأطراف المنتظرة للكرة، فإننا على موعد مع لقطة مثيرة على الأغلب طالما أن لوكاكو سيتمكن من استلام الكرة أو ميرتنز لن يطيح بها بتسديدة طائشة.

ثالثاً: منتخب إنجلترا ينقصه الكثير من النضج

تنقص الكثير من عناصر المنتخب الإنجليزي الخبرة الدولية اللازمة للعب بقميص الأسود الثلاثة وتمثيلهم في المونديال، ولكن المجموعة التي اشتركت استطاعت الصعود لنصف النهائي.

بالرغم من ذلك يجب ألا ننسى أن طريق المنتخب الإنجليزي كان سهلاً مقارنة ببقية أطراف نصف النهائي الذين عانوا الأمرين حتى وصلوا لهذه المرحلة، لذا وبالرغم من كون ما قدمه الإنجليز إنجازاً إلا أن مواجهة خصماً حقيقياً في مرحلة مبكرة كان ليطيح بهم خارج المونديال.

وهنا يجب أن نتوقف عند نقطة النضج التي تنقص العديد من عناصر المنتخب باستثناء قلة قليلة.

رابعأ: أظهرة بلجيكا نماذج عصرية ولكن ..

كان شيئاً رائعاً أن نشاهد ظهيرين يشتركا في الهدف الأول بعد أن لعب الشاذلي كرة عرضية سجلها مونييه بنجاح، وكانا على موعد مع التألق في معظم البطولة، ولكن احتاج المنتخب البلجيكي لاعب ارتكاز أكثر قوة من فيتسل حتى يستطيع اللعب يؤمن الشياطين الحمر دفاعياً ضد المرتدات.

خامساً: مباراة البرونز بلا فائدة

وكأن طرفاً وحداً حضر اليوم للعب مباراة تحديد المركز الثالث، وحتى هذا الطرف لم يكن بتلك الفعالية التي اعتدنا فيها إياه طوال البطولة، ويتأكد بطولة تلو الأخرى أن مباراة تحديد صاحب الميدالية البرونزية هي مجرد تحصيل حاصل ولا تعني شيئاً للأطراف المشاركة فيها.

لمتابعة الكاتب على فيسبوك، يوتويوب وتويتر:

لمتابعة قناة الكاتب على يوتيوب .. هنا

@ahmedalmoataz