3 أمور يجب على منتخب بلجيكا اجتنابها أمام فرنسا

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – في مباراة حامية الوطيس، يواجه المنتخب البلجيكي نظيره الفرنسي ضمن فعاليات الدور نصف النهائي من بطولة كأس العالم 2018، المقامة حالياً على الأراضي الروسية، حيث يسعى فريق الشياطين الحمر لملامسة اللقب العالمي للمرة الأولى، بينما يتطلع الديوك للتأهل إلى المباراة الختامية للمرة الثالثة في تاريخهم.

    المباراة ستشهد سجالاً تكتيكياً منقطع النظير، حيث يعي المنتخب البلجيكي جيداً ما يجب القيام به في هذه الدور من أجل بلوغ مراده، إلا هناك بعض الأمور التي ينبغي عليه اجتنابها إن هو أراد التأهل إلى المباراة الختامية:

    العودة إلى 3/4/3:

    لا أعتقد أن روبرتو مارتينيز سيتغاضى عن الدروس المستفادة من لقاء المنتخب البرازيلي، فالكثير من الأمور الإيجابية للمنتخب البلجيكي حدثت برأيي في هذا اللقاء الذي أراه من وجهة نظري، الأفضل للشياطين الحمر في المونديال الروسي.

    التعديلات التكتيكية في تلك المباراة كانت لها فوائد وافرة، انطلاقاً من التحول إلى خطة 3/3/4 بدلاً من 3/4/3، مروراً بتقوية خط الوسط من خلال إقحام مروان فيلايني وناصر الشاذلي اللذان منحا المنتخب البلجيكي قوة بدنية كبيرة وسرعة لا مثيل لها في استرجاع الكرة، ثم لا ننسى الأدوار الدفاعية للثنائي روميلو لوكاكو وإدين هازارد اللذان انكفآ على التواجد في الأروقة أكثر من العمق.

    المنتخب البلجيكي عليه اجتناب العودة إلى خطة 3/4/3 لأنها تقوّض كثيراً من خطورة كيفن دي بروين وتجعله تقريباً بعيد عن صناعة اللعب وتتسبب في ندرة انطلاقاته وتمريراته التي هي رأس مال خطورته بدلاً من التمركز في دائرة المنتصف إلى جانب أكسيل فيتسل للقيام بالمهام الدفاعية وتغطية تقدم الأطراف.

    المساحات خلف الأظهرة:

    منذ المباراة السابقة، وروبرتو مارتينيز يحاول إيجاد حل ناجح لمشكل الأروقة، سواءً بتعديل الرسم التكتيكي من 3/4/3 إلى 3/3/4 أو بإعطاء مهام دفاعية كبيرة لكل من مروان فيلايني وناصر الشاذلي في الرواقين من أجل التغطية على انطلاقات توماس مونييه وأحياناً فيرتونخين، وهو أمر قلل من الثغرات، لكنه لم ينهها.. ولا يجب سوى أن نعود للشوط الثاني ضد البرازيل لنرى كيف استغل دوجلاس كوستا الأروقة من أجل خلق الخطورة على مرمى تيبو كورتوا.

    كيليان مبابي يملك ما يكفي من السرعة والمهارة لخلق مشاكل جمة للمنتخب البلجيكي في هذا الشق، وعلى الفريق أن يكون حذراً جداً خاصة أثناء المرتدات.. حتى لا يتكرر ما حدث أمام المنتخب الياباني الذي سجل الهدف الثاني مستغلاً المساحات خلف فيرتونخين.

    الكرات الثابتة:

    سواءً في الكرات التي تُنفذ بشكل غير مباشر أو تلك التي تُنفّذ بشكل مباشر، فإن المنتخب الفرنسي يُحسن استغلال وضعيات الكرة الثابتة ويجعل منها سلاحاً يخلصه من بعض المباريات المعقدة، على غرار ما حدث ضد الأوروجواي.. أنطوان جريزمان وبول بوجبا يُحسنان التصرف مع الضربات الحرة المباشرة، أما رافاييل فاران وأولفييه جيرو وصامويل أومتيتي فهم متخصصون في الكرات الهوائية ودائماً ما يكونون متواجدين داخل منطقة الجزاء حينما يتعلق الأمر بالكرات الركنية أو الكرات التي تنفذ لداخل منطقة الجزاء.. هذه الأمور كلها تُحتم على المنتخب البلجيكي اجتناب القيام بالأخطاء التكتيكية والعرقلات غير المشروعة قرب مربع العمليات، لأن الديوك قد يستغلونها أيما استغلال.

    اقرأ(ي) أيضاً: 3 أمور على منتخب فرنسا اجتنابها أمام بلجيكا