تيري هنري في منتخب بلجيكا .. دوره الكامل في النجاح الحالي

  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • منذ عامين تحديداً في الثاني من أغسطس عام 2016، قرر الاتحاد البلجيكي لكرة القدم تخليه عن فكرة المدرب الوطني، بعد اقالته للمدرب مارك روبيرت ويلموتس عقب اخفاق بلجيكا في يورو 2016 بفرنسا والخروج على يد منتخب ويلز من دور ثمن النهائي.

    البحث بدأ سريعاً من جانب الاتحاد البلجيكي خصوصاً أن الكثير توقع المزيد من النجاحات لهذا الجيل الذي دمج بين الخبرات والشباب والكثير من الفنيات واللاعبين الجيدين، حتى قرر الاتحاد البلجيكي عدم الاعتماد على أى مدرب وطني والبحث عن مدرب أجنبي يقود المنتخب الأول في تصفيات كأس العالم 2018.

    في أغسطس 2016 قرر الاتحاد البلجيكي التعاقد مع المدرب الإسباني روبيرتو مارتينيز المدير الفني السابق لأندية ويجان، سوانزي وإيفرتون الإنجليزية، ليتولى تدريب المنتخب البلجيكي الأول لكرة القدم في تصفيات كأس العالم ومونديال روسيا 2018.

    البعض تفاجأ من اختيار الاتحاد البلجيكي، لا ننكر نجاح مارتينيز في مع أندية الوسط في إنجلترا وتقديمه كرة جميلة، ولكن لا يوجد أى سابقة لخبرته الدولية مع المنتخبات الأمر الذي حول البعض للتشكيك في اختيار الاتحاد البلجيكي.

    حتى جاء القرار الأهم والأكثر جماهيراً واعلامياً بالتعاقد مع الأسطورة الفرنسية تيري هنري كمساعد ثاني للمدرب الإسباني روبيرتو مارتينيز في الجهاز الفني لمنتخب بلجيكا.

    الأسئلة ازدادت في ذلك الوقت عن دور تيري هنري في الجهاز الفني لمنتخب بلجيكا في أول تجربه له في عالم التدريب بعد اعلانه اعتزال لعب كرة القدم.

    حتى تبين أن الأسطورة الفرنسية تيري هنري مهاجم آرسنال وبرشلونة المعتزل، يتولى تدريب المهاجمين في منتخب بلجيكا ويعمل على الخطط التكتيكية التي تخص خط الهجوم داخل منتخب الشياطين الحمر.

    تيري هنري وبقيادة روبيرتو مارتينيز أظهر امكانيات ونتائج رائع مع منتخب بلجيكا، بلجيكا تحت قيادة المدرب الإسباني ومدرب المهاجمين الفرنسي حطموا جميع الأرقام التي تخص التهديف والحاله للهجومية للشياطين الحمر منذ بداية التاريخ.

    الأرقام تنصف روبيرتو مارتينيز وتيري هنري

    تصدرت بلجيكا مجموعتها التنافسية في تصفيات كأس العالم 2018 برصيد 28 نقطة وهو الرقم الأكبر في تاريخ بلجيكا، ولم يكتفوا بذلك بل نجحوا في تسجيل 43 هدف خلال مشوارهم في التصفيات بقيادة روميلو لوكاكو وإدين هارارد ومدربهم الفرنسي تيري هنري.

    حتى وصلنا إلى نهائيات كأس العالم الاختبار الحقيقي لجيل رائع بلجيكي، لن نبالغ أن الجيل الحالي وما يمتلكه من أسماء هو الأفضل في تاريخ بلجيكا وأثبت ذلك بالأرقام.

    بلجيكا نجحت في الوصول للمربع الذهبي للمرة الثانية في تاريخها بعد مونديال 1986، وأزالت في طريقها البرازيل، وحطمت رقمها التاريخي في تسجيل الأهداف في نسخة واحدة في كأس العالم 13 هدف وسجلت الهدف رقم 14 في مرمى أليسون بيكر حارس البرازيل.

    نجاح المنظومة هجومياً يأتي من نجاح الإدارة الفنية أولاً في رأيي، أن الجيل الحالي لمنتخب بلجيكا كان ينقصه المدرب القادر على إخراج أفضل ما لديهم داخل الملعب.

    ليست فقط الأرقام أعتقد أن هنري نجح في إضافة الكثير لمهاجمي بلجيكا من ناحية تنويع أسلوب اللعب واستخدام المهارة والسرعة والتحركات والانطلاق.

    دعونا نعود سريعاً لمباراة بلجيكا والبرازيل تحركات لوكاكو من الطرف الأيمن إلى منطقة جزاء بلجيكا واختراقه للعمق، ذكرني كثيراً بالأسطورة تيري هنري عندما كان يشغل الجناح الأيسر.