صعد منتخب فرنسا إلى نصف نهائي بطولة كأس العالم 2018 المقامة في روسيا ليكون أول الواصلين إلى المربع الذهبي ، وذلك بعد فوزه على منتخب أوروجواي بهدفين دون مقابل ضمن أولى مباريات دور ربع النهائي.
وشهدت مباراة فرنسا والأوروجواي العديد من الملاحظات على الطرفين ، وأبرزها :
كانتي مفتاح تتويج فرنسا باللقب
لم يتم اختيار لاعب الوسط الفرنسي نيجولو كانتي لجائزة الأفضل في مباراة فرنسا والأوروجواي ، لكنه بالفعل كان هو اللاعب الأفضل خلالها رغم قيام أنطوان جريزمان بتسجيل هدف وصناعة أخر.
نيجولو كانتي قدم مستوى رائعاً واستطاع حرمان وسط منتخب الأوروجواي من الكرة وجعل وسط منتخب فرنسا الطرف الأفضل خلال اللقاء.
كانتي يستطيع قيادة فرنسا لامتلاك الأفضلية في مواجهات خط الوسط ، وهذه المنطقة تعتبر الأهم في كرة القدم وفي حال استمرت فرنسا على هذا الحال فستكون الأقرب لتتتويج باللقب.
غياب كافاني المؤثر ومستوى سواريز يثير الخوف
ظهر منتخب الأوروجواي في مباراة اليوم غير قادر على التسجيل من أجل العودة بالنتيجة ، هنالك سببان الأول غياب إدينسون كافاني والثاني انخفاض مستوى لويس سواريز.
كافاني يعتبر النجوم الأول وصاحب الأداء الثابت في منتخب بلاده خلال البطولة ، بينما سواريز كان يلعب دون شريكه خاصة أنهما يعرفان بعضهما جيداً من خلال التمريرات المتقنة والعرضيات الطويلة بينهما.
لكن هنالك أمر قد يثير الرعب خاصة عند جماهير برشلونة بسبب المستوى السيء للويس سواريز الذي ظهر على مستوى الموسم الماضي في البطولة ، وهذا اشارة إلى انه في نهاية مسيرتة الكروية الرائعة.
كيف حاولت أوروجواي الوقوف ضد مبابي وزملائه ؟
تعرف الأوروجواي نفسها بأنها غير قادرة على مواجهة منتخب فرنسا مقارنة بين نجوم الفريقين والامكانات لكل طرف ، ولذلك اتخذ المدرب أوسكار تاباريز خطة واضحة للوقوف ضد النجم كيليان مبابي وزملائه.
تاباريز حاول إيقاف مبابي ونجح بذلك كثيراً عن طريق التقليل من انطلاقات لاكسالت بجانب ذلك وضع فيسينو على الجبهة اليسرى في خط الوسط وهذا القرار كان ناجحاً في فترات كثيرة ، بينما اعتمد على الثنائي دييجو جودين وخوسيه خيمينيز لإبعاد الكرات عن مربعه.
لكن فرنسا فهمت أن أوروجواي تعتمد على ذلك والدليل أن الهدفين جاءا من رأسية ومن تسديدة بعيدة.
