هكذا كانت ستتغير مسار الألقاب السابقة في كأس العالم بواسطة حكم الفيديو

أبوبكر محمد 04:29 05/07/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • اخطاء التحكيم ربما لا تكون مقصودة ولكنها دائما ما تترك اثر بالغ في المباريات وقد تحول مسار بطولات كبيرة نحو وجهة اخرى، وربما كانت هذه هى فكرة استخدام تكنولوجية حكم الفيديو.

    تقنية حكم الفيديو التي بدأت تاخد حجم كبير في مباريات كأس العالم روسيا 2018، بعد اعتماد استخدامها من قبل الفيفا رسمياً في احد المسابقات الكبرى باتت تمنح قليل من العدالة في عالم كرة القدم .

    ربما ظلمت هذه التفنية بعض المنتخبات وانصفت اخرى لكن في هذا التقرير سنتناول اثر هذه التقنية إذا اسُتخدمت قبل 2018 في النسخ الماضية لكأس العالم .

    هدف فرانك لامبارد ضد ألمانيا – كأس العالم 2010 

    ترجع قصة الهدف لنسخة مونديال 2010 في جنوب إفريقيا خلال مجريات دور ال 16 والتي جمعت المنتخب الألماني مع المنتخب الإنجليزي، النتيجة كانت تشير لتقدم الألمان بنتيجة 2-1 وفي تلك الاثناء ارسل فرانك لامبارد كرة قوية باتجاه نوير فارتطمت بالعارضة ثم نزلت إلى المرمى، الهدف لم يتم احتسابه من قبل حكم اللقاء ولم يبدي حامل الراية اي اعتراض لأنه لم يتمكن من إدراك الكرة بسبب سرعتها .

    المباراة انتهت بهزيمة إنجلترا برباعية مقابل هدف، ألمانيا استمرت حتى المربع الذهبي لكن ربما كانت مباراة إنجلترا وألمانيا تتغير كليا إذا احتسب الحكم هدف لامبارد .

    ضربة جزاء فابيو جروسو ضد استراليا – كأس العالم 2006

    في المونديال الألماني كانت إيطاليا تخوض لقاء صعب ضد استراليا في دور ال 16 مباراة كانت سلبية حتى دقائقها الأخيرة التعب نال من اللاعبين من كلا الطرفين، والحارس الاسترالي مارك شوارزر كان له الفضل في إبقاء هذه النتيجة سلبية إلى ان اقتحم ظهير المنتخب الإيطالي فابيو جروسو من الناحية اليسرى وسقط في مربع عمليات استراليا في التحام لم يشهد تلمسه مع المدافع الاسترالي لوكاس نيفيل الحكم لم يتردد في احتساب ركلة جزاء سجلها توتي واكملت إيطاليا طريقها للنهائي .

    فابيو جروس في تصريحات بعد البطولة اكد أنه سقط نتيجة التعب البدني ولم يكن هناك نتيجة تهور من لوكاس نيفيل .

    ضربة جزاء رودي فولر ضد الارجنتين – كأس العالم 1990

    الارجنتين كانت حاملة لقب كأس العالم 1968 وفي إيطاليا 1990 دافعت باستماتة عن لقبها حتى وصلت للمباراة النهائية ضد ألمانيا الغربية، اللقاء كان يسير بهدوء حتى وصل للدقائق الأخيرة وبالتحديد أخر 10 دقائق من المباراة حيث ارتكب الحكم خطائين في حق الارجنتين الأول عندما طرد مدافع التانجو بيدرو مونيوز بسبب تدخل برع يورجن كلينسمان في اظهاره كجريمة قتل .

    والثانية عندما وصل اللقاء إلى اخر خمس دقائق حيث سقط لاعب ألمانيا الغربية رودي فولر امام مدافع الارجنتين أندريس بريمه دون ان يستهدف الأخير قدم فولر،  وسددها الألمان بنجاح ليجردوا الارجنتين من لقبها .

    يد مارادونا ضد إنجلترا – كأس العالم 1986 

    مباراة في ربع نهائي كأس العالم جمعت بين  إنجلترا والارجنتين، الشوط الأول انتهى سلبيا وفي أول ست دقائق من الشوط الثاني بدأ هجمة عنترية ووصل لحدود مربع عمليات الاسود الثلاثة نقل الكرة لأخر زملائه لكن لاعب إنجلترا ستيف هودج حاول إعادة الكرة لحارسه بيتر شيلتون، ليتفاجأ الحارس الإنجليزي بصعود مارادونا معه وتسجيله للهدف الأول في المباراة التي انتهت بنتيجة 2-1 لصالح الارجنتين التي فازت باللقب في النهاية .

    هدف جيوف هورست ضد ألمانيا – كأس العالم 1966

    هدف اثار ومازال يثير جدل واسع حتى وقتنا هذا، نهائي كأس العالم 1966 والذي اقيم في إنجلترا شهد نهائي تاريخي بين إنجلترا وألمانيا اللقاء انتهى وقته الأصلي بنتيجة 2-2 وخلال أخر 8 دقائق من الوقت الإضافي شهدت المباراة تحول غريب حيث سجل استلم جيوف هورست لاعب إنجلترا كرة في مربع عمليات ألمانيا ثم دار وسدد كرة ارتطمت بالعارضة و نزلت إلى خط المرمى  ولكنها لم تتجاوزه حكم اللقاء لجأ إلى مساعده الذي اكد أن الكرة تجاوزت خط المرمي واحتسب الهدف، المباراة بعدها انتهت بنتيجة 4-2 وتوجت إنجلترا بلقبها الوحيد في كأس العالم .

    ضربة جزاء مالودا ضد إيطاليا – كأس العالم 2006

    من أكثر الحالات التي كانت ستفصل فيها تقنية الفيديو، خلال نهائي 2006 توغل مالودا في عمق الدفاع الإيطالي ماركو ماتيرازي حاول اعاقته لكنه سحب قدمه في اخر لحظة بالرغم من ذلك سقط مالودا واحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها زيدان بنجاح .

    ربما أن وجدت تقنية الفيديو في ذلك الوقت لتغير جزء من تاريخ كرة القدم للابد .