يتطلع المدرب المخضرم أوسكار تاباريز في مواصلة عروضه القوية حينما يقود منتخب أوروجواي في مهمة جديدة أمام منتخب فرنسا في اللقاء المرتقب المقرر عصر الجمعة ضمن منافسات ربع نهائي كأس العالم 2018.
وعاش تاباريز فترة صعبة في السنوات الأولى التي قاد فيها منتخب أوروجواي نظراً لعملية الاصلاح التي قادها وتعزيز الفريق السماوي بعناصر شابة اثبتت نفسها فيما بعد.
كاميرا مخصصة لتصوير أوسكار تاباريز في اخر دقيقة من المباراة، يستاهل الفرحة. pic.twitter.com/psTRTCx2FI
— SuF (@SuF_AFC) June 30, 2018
ويُعرف عن تاباريز انه المدرب الذي لايرغب في فرض اي ضغوطات على لاعبيه ةإتباع اسلوب توخي الحذر ويتسم بالهدوء من خلال تعامله مع عناصر الفرقة وظهر ذلك مع لويس سواريز الذي أخفق في التسجيل أمام منتخب مصر خلال أولى مباريات الفريق المونديالية نتج عنه انطلاقة ماكينة مهاجم برشلونة التهديفية إذ سجل أمام روسيا خلال الجولة الثالثة وتألق أمام البرتغال في ثمن النهائي.
لكن هل هذا يكفي أمام أسلحة ديديه ديشامب التي يعتمد عليها في تشكيلة منتخب فرنسا خصوصاً في مباراة حاسمة. بالطبع لا ، فالجرأة والضغط المبكر وتهديد مرمى الخصم أمر مفروغ منه لتحقيق المراد واستكمال المشوار.
https://twitter.com/Fact_Footba11/status/1013503297020416001
ويمتلك ديديه ديشامب عناصر قوية في خط الهجوم تساعده على إجتياز منتخب أوروجواي بسهولة بالاعتماد على طريقة لعب 4-3-3 أمثال مبابي وجريزمان الثنائي المتوهج الذي أحرجا منتخب الأرجنتين واطاحوا بهم خارج المونديال.
خط وسط منتخب فرنسا مدجج بنجولو كانتي وباول بوجبا يساعدوا في عملية الربط بين خطي الدفاع والهجوم واراحه الدفاع لتجنب توغل هجوم منتخب أوروجواي في العُمق والحديث هنا عن كافاني،الهداف التاريخي لباريس سان جيرمان، ومهاجم برشلونة، لويس سواريز.
أوسكار تاباريز رمز الكرة الأورغوانية و عميد مدربي العالم .. ربما لا يعلم الكثير أنه كان مدرب الأورغواي في مونديال 1990!
و عاد و درب المنتخب 2007 و أعادهم للمونديال بل و وصل لنصف النهائي 2010 !
ثم يفوز بـ كوبا أمريكا 2011 ، و الآن يصل لربع نهائي 2018 بعد الفوز على بطل أوروبا#عظمة pic.twitter.com/WERgwXlEbr— سكهومي #أخبار_المونديال (@totti_mod) June 30, 2018
وقاد تاباريز منتخب أوروجواي إلى دور ربع النهائي بعد ان وضع حداً لمنتخب البرتغال بتحقيق الفوز عليهم بنتيجة 2-1 خلال ماراثون دور 16 في حين وصل منتخب فرنسا إلى هذا الدور بعد ان استطاع ديديه ديشامب في تفجير مفاجأة من العيار الثقيل بإجتياز منتخب الأرجنتين بنتيجة 4-3 وحرمان ميسي من استكمال المسيرة من أجل التتويج باللقب الغائب منذ 1986.
وخاض منتخب أوروجواي اختباراً سهلاً في دور المجموعات إذ حقق العلامة الكاملة بفوزه على مصر والسعودية وأوروجواي كما هو الحال لمنتخب فرنسا الذي فاز في أول جولتين أمام استراليا وبيرو وتعادل أمام الدنمارك.