ملاحظات خرجنا بها من مباراة منتخب إنجلترا ومنتخب كولومبيا

أحمد المعتز 01:30 04/07/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – نجح منتخب إنجلترا في تحقيق انتصار غاية في الأهمية بعد عبوره لمنتخب كولومبيا في ثمن نهائي كأس العالم عن طريق ركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي والإضافي بنتيجة 1-1.

    الوقت الأصلي للمباراة شهد سيطرة إنجليزية على معظم مجرياتها وشهد فعلاً ترجنة لهذه السيطرة بهدف التقدم عن طريق هاري كين الذي حول ركلة جزاء لهدف ولكن تعادل ياري مينا ليمنح منتخب كولومبيا فرصة للعودة في المباراة.

    واحتكم الطرفان للوقت الإضافي الذي لم يسفر عن أي تغيير لتذهب المباراة لركلات الترجيح والتي مالت لصف منتخب إنجلترا الذي سيذهب لربع النهائي في بطولة كأس العالم لمواجهة السويد.

    وإليكم أبرز الملاحظات التي خرجنا بها من مباراة اليوم

    أولاً: تكتيك على حساب الفاعلية الهجومية

    بدأ جاريث ساوثجيت برباعي هجومي ولكن من هواة النزعة التكتيكية بوجود هاري كين على رأس الهجوم ومن خلفه تواجد ستيرلنج، ألي ولينجارد، وبدا هذا الرباعي غير فعال على المرمى في ظل انشغالهم بالواجبات الدفاعية لإيقاف خطورة وسط ملعب كولومبيا وعزله بشكل كامل عن فالكاو.

    المشكلة الرئيسية كانت تكمن في استحواذ إنجلترا على الكرة وهو ما سمح به المنتخب الكولومبي بشكل واضح في معظم فترات المباراة، وفي ظل عدم وجود فاعلية هجومية لم يكن بمقدور إنجلترا التقدم سوى عن طريق ركلة الجزاء وهو ما قد كان بالفعل.

    ثانياً: مرتدات تحتاج لقيادة

    بعد تقدم منتخب إنجلترا وجد لينجارد، ستيرلنج وألي أنفسهم في عدة مواقف اضطروا فيها لقيادة هجمات مرتدة نظراً لوجود مساحات كبيرة خلف منتخب كولومبيا المندفع، وفشلوا في استغلالها جميعاً.

    الأمر يختلف بشكل كلي عن مرتدات منتخب بلجيكا على سبيل المثال والتي كان يقودها كيفين دي بروين بمنتهى البراعة برؤيته التي كانت ترى تحرك كل من أمامه، وهو ما أسفر عن فوز متأخر للشياطين الحمر بالأمس.

    ثالثاً: لا عمق لكولومبيا دون خاميس

    حسناً قد نتفق أن كينتيرو يملك موهبة كبيرة في عمق كولومبيا الهجومي، ولكن خاميس هو الأفضل عندما يتعلق الأمر بصناعة اللعب وكذلك خلق المساحات، فلاعب بايرن ميونخ قادر على تفعيل تحركات كل من كوادرادو، وفالكاو أما كينتيرو فبالرغم من موهبته إلا أنه لم يستطع التعامل بشكل جيد مع حائط وسط الملعب الذي كونه ساوثجيت.

    رابعاً: انتهاء العقدة

    تعد هذه هي المناسبة الأولى التي يتأهل فيها المنتخب الإنجليزي في الأدوار الإقصائية عن طريق ركلات الجزاء في كأس العالم، وهذا أمر وحده كفيل بتغيير الحالة النفسية للاعبين الذين شعروا بضغط كبير بكل تأكيد قبل تنفيذ هذه الضربات التي كانت بمثابة العقدة للأسود الثلاثة لمدة طويلة.

    لمتابعة الكاتب على فيسبوك، يوتويوب وتويتر:

    لمتابعة قناة الكاتب على يوتيوب .. هنا

    @ahmedalmoataz