المنتخب البرازيل تأهل إلى ربع نهائي كأس العالم اليوم الإثنين باهداف من نيمار والبديل روبيرتو فيرمينيو، منحوه الفوز على المكسيك بنتيجة 2-0 ليحافظوا على مسارهم نحو اللقب السادس .
نيمار وجه له انتقدات بسبب أدائه في روسيا، في ظل بحثه عن استعادة لياقته البدنية بعد إصابته بكسر في عظام القدم، لكنه استطاع اختراق الدفاع المكسيكي الصلب وسجل هدف وصنع الاخر .
وهنا سنحلل أداء نجم السامبا .
تقرير ل 30 ثانية
هناك سخرية كبيرة من اسلوب لعب نيمار مع البرازيل والذي يقضي فيه اغلب المسابقات بعيد عن التألق ، ثم من وقت إلى أخر يسطع ليجلب الضربة القاضية .
تشبيه بالملاكم مضلل، لان صاحب ال 26 عام مزيج يثير الغضب بين القدرة على الإبهار و الهشاشة المزعجة ، لقد رأينا السئ والجيد والممتاز في مباراة المكسيك، لقد انجرف خارج الجبهة اليسرى ودخل إلى إلى العمق احياناً كثيرة وبتأثير خيالي من مهارة قدميه، مرة في هدفه الذي سجله والأخرى فى تسديدته التي سجلها فيرمينيو .
بطبيعة الحال طغى التمثيل على عرضه، لكن ما وراء المسرحية الغير ضرورية، قدم دراما نقية عندما كانت الكرة بحوذته .
الصائب
غير أناني – لا يمكن دائما أن تقول هذا عن نيمار لكن عندما يكون بجوار زملائه كتافاً بكتف يفرغ بعض الإبداع، هذا في مصلحة البرازيل مثال واضح كان في هدفه الأول ركض سحب مدافعين المكسيك قبل أن ينقل الكرة لويليان .
الإنتاجية – مهاجم باريس سان جيرمان بدأ يرفع من شأنه في كأس العالم للنجومية وفقاً لأوبتا هو الاَن أكثر من سدد (23)، أكثر من سدد على المرمى (12) كذلك أكثر من صنع الفرص لزملائه (16 ) في هذه البطولة .
الاخطاء
التمثيل – نيمار يطارد الكرة الذهبية لكن إذا استمر بهذا الأسلوب، سيكون مرشح للاوسكار، من الصعب تقدير براعته عندما يفسدها بالمسرحيات الطفولية .
حكم
سجل هدف و صنع الأخر ودار حوله اللقاء، تلخيص بسيط للبرازيلي لكن بمصطلحات الكرة الصافية ، هو بلا شك بطل حتى أن حاول بكل جهده ليكون وغداً كذلك .
تقيم 8/10
