انقلاب معادلة الضغط بين ميسي ورونالدو .. هل تنقلب الأحوال أيضاً؟

رامي جرادات 15:32 29/06/2018
  • Facebook
  • Twitter
  • Mail
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • Facebook
  • Twitter
  • WhatsApp
  • Pinterest
  • LinkedIn
  • موقع سبورت 360 – ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو مثل كفتي الميزان، إن نزل أحدهما يصعد الآخر، وما حدث في دور المجموعات من كأس العالم أكبر دليل على ذلك، فالضغط دائماً يكون مركزاً على أحدهما، وفي العادة يستغل الطرف الآخر هذا الأمر للتألق.

    رونالدو بدأ المونديال بشكل مبهر بعد تسجيله 4 أهداف في أول مباراتين أمام إسبانيا والمغرب، بينما أخفق ميسي بشدة أمام آيسلندا وأهدر ركلة جزاء، ثم فشل مرة أخرى أمام كرواتيا، وفي الجولة الأخيرة انقلبت المعطيات ولم ينجح الدون بهز شباك إيران وأضاع هو الآخر ركلة جزاء، في المقابل تمكن البرغوث من قيادة منتخب بلاده للفوز على نيجيريا والصعود لدور الستة عشر.

    الجميع يعلم أن ميسي كان يلعب تحت ضغط كبير في دور المجموعات، وهناك العديد من العوامل التي ضاعفت الضغط عما هو معتاد عليه في برشلونة مثل مطالب الجماهير الأرجنتينية، وترديد الصحافة بشكل مستمر ضرورة تحقيق لقب كأس العالم، بالإضافة طبعاً إلى المستوى المتدني لمنتخب بلاده سواء من حيث الجودة في خطي الدفاع والوسط، أو من حيث الأداء عموماً.

    لكن كان هناك عاملاً إضافياً يضع ميسي تحت الضغط بشكل متواصل يتمثل بمنافسه الأول كريستيانو رونالدو، البرغوث لم يكن محظوظاً بأن الأرجنتين كانت تلعب بعد البرتغال وليس قبلها، ولأن رونالدو تألق بشكل ملفت أمام إسبانيا والمغرب، شاهدنا ميسي يتخبط في مباراتي آيسلندا وكرواتيا، وعندما أخفق مهاجم ريال مدريد أمام المغرب وبدأت الانتقادات تنهال عليه، ظهر ميسي كبطل للأرجنتين في المباراة المصيرية أمام نيجيريا.

    هناك معادلة ضغط بين رونالدو وميسي باتت معروفة للجميع، فالرأي العام دائماً ما يحصر كل شيء بهما، وبالتالي فإن تألق أحدهما يجعل الآخر تحت الضغط لأن الجميع ينتظر منه أداء ممثل أو أفضل.

    في دور الستة عشر، معادلة الضغط ستنقلب، حيث سيلعب ميسي قبل رونالدو بأربع ساعات، وإن تمكن من التألق وقيادة منتخب بلاده لربع النهائي، ستكون مهمة الدون أصعب بكثير لحمل البرتغال على أكتافه مجدداً أمام الأوروجواي.